"ندا سلطان".. فتاة هزت عرش "خامنئي"
الإثنين 01/يناير/2018 - 01:48 م
محمد صلاح
طباعة
"لكل ثورة أيقونة"، مع اندلاع ثروات الربيع العربي، ظهر أيقونات من الشباب ففي تونس كان محمد البوعزيزي، الذي أشعل الثورة في تونس بإشعال النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد في 2011 احتجاجا على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه.
وفي ظل الثروة الإيرانية الحالية، تعتبر "ندا أغا سلطان"، هي أيقونة الثورة، فمع اندلاع الثورة الخميس الماضي في إيران اعتراضا علي الأوضاع الاقتصادية المتردية وسياسة النظام الحالي، رفع المشاركون صور الفتاة "ندا سلطان" فهي تعتبر من أول المشاركين في الاحتجاجات علي نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي عقدت في 2009، وأصبحت بطلة ورمزاً للثورة على النظام الإيراني وذلك بعد يوم من "مقتلها" أثناء احتجاجها على نتائج الانتخابات حينذك.
قتلت "ندا سلطان" أثناء مشاركتها في مظاهرات الحركة الخضراء، عن عمر يناهز 26 سنة بطلق ناري في 19 بالقرب من مظاهرة نظمها مؤيدو مرشح المعارضة آنذاك مير حسين موسوي، وقتلت على يد مليشيات الباسيج، ومع الأحداث الحالية في إيران تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق مقتل ندا.
اختارتها "التايمز البريطانية" شخصية لعام 2009 ووصفتها بـ"الرمز العالمي للمعارضة في وجه الاستبداد"، درست الفلسفة وتلقت دروسا في الغناء، ولم تكن منخرطة بشكل كامل في العمل السياسي وفق رواية المقربين لها، وفي يوم مشاركتها في التظاهر، خرجت مع مدرب الغناء الخاص بها، لمشاهدة المظاهرات، ووقعت اشتباكات مع السلطات الأمنية وتم إطلاق الرصاص نحوها مما أدي لوفاتها علي الفور.
أصبحت ندا آغا سلطان رمز للاحتجاجات الإيرانية، ولقبت بـ"صوت إيران" و"ملاك إيران" واعتبرت رمزا للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية والمتصارعين مع النظام الإسلامي في إيران، واتهم خطيبها كاسبيان ماكان لشبكة "بي بي سي" البريطانية، حينذاك، إن مليشيا الباسيج الموالية للحكومة منعت أسرة ندا من إقامة مجلس تعزية في أحد مساجد طهران، خوفا مما يترتب عنها، وإنها أصبحت رمزا لاحتجاجات المعارضة.
تعتبر "ندا" هي المولودة الثانية بين ثلاثة أبناء لأسرة من الطبقة الوسطى، وتعيش في حي بطهران، ويقول عنها أصدقاؤها إنها كانت تتمتع بشخصية محببة ومرحة إلى جانب كونها تحمل آراء إيجابية، رغم أنها درست الفلسفة والدين بجامعة آزاد الإسلامية، ويصفونها بأنها كانت شخصية "روحانية" أكثر منها "مؤمنة"، وتعشق الموسيقى، وبدأت تتعلم العزف على آلة الكمان، لكنها توقفت، واشترت بيانو، كي تتعلم العزف عليه، وتعشق السفر والرحلات، وكانت تؤمن بحقوق الإنسان.
وفي ظل الثروة الإيرانية الحالية، تعتبر "ندا أغا سلطان"، هي أيقونة الثورة، فمع اندلاع الثورة الخميس الماضي في إيران اعتراضا علي الأوضاع الاقتصادية المتردية وسياسة النظام الحالي، رفع المشاركون صور الفتاة "ندا سلطان" فهي تعتبر من أول المشاركين في الاحتجاجات علي نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي عقدت في 2009، وأصبحت بطلة ورمزاً للثورة على النظام الإيراني وذلك بعد يوم من "مقتلها" أثناء احتجاجها على نتائج الانتخابات حينذك.
قتلت "ندا سلطان" أثناء مشاركتها في مظاهرات الحركة الخضراء، عن عمر يناهز 26 سنة بطلق ناري في 19 بالقرب من مظاهرة نظمها مؤيدو مرشح المعارضة آنذاك مير حسين موسوي، وقتلت على يد مليشيات الباسيج، ومع الأحداث الحالية في إيران تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق مقتل ندا.
اختارتها "التايمز البريطانية" شخصية لعام 2009 ووصفتها بـ"الرمز العالمي للمعارضة في وجه الاستبداد"، درست الفلسفة وتلقت دروسا في الغناء، ولم تكن منخرطة بشكل كامل في العمل السياسي وفق رواية المقربين لها، وفي يوم مشاركتها في التظاهر، خرجت مع مدرب الغناء الخاص بها، لمشاهدة المظاهرات، ووقعت اشتباكات مع السلطات الأمنية وتم إطلاق الرصاص نحوها مما أدي لوفاتها علي الفور.
أصبحت ندا آغا سلطان رمز للاحتجاجات الإيرانية، ولقبت بـ"صوت إيران" و"ملاك إيران" واعتبرت رمزا للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية والمتصارعين مع النظام الإسلامي في إيران، واتهم خطيبها كاسبيان ماكان لشبكة "بي بي سي" البريطانية، حينذاك، إن مليشيا الباسيج الموالية للحكومة منعت أسرة ندا من إقامة مجلس تعزية في أحد مساجد طهران، خوفا مما يترتب عنها، وإنها أصبحت رمزا لاحتجاجات المعارضة.
تعتبر "ندا" هي المولودة الثانية بين ثلاثة أبناء لأسرة من الطبقة الوسطى، وتعيش في حي بطهران، ويقول عنها أصدقاؤها إنها كانت تتمتع بشخصية محببة ومرحة إلى جانب كونها تحمل آراء إيجابية، رغم أنها درست الفلسفة والدين بجامعة آزاد الإسلامية، ويصفونها بأنها كانت شخصية "روحانية" أكثر منها "مؤمنة"، وتعشق الموسيقى، وبدأت تتعلم العزف على آلة الكمان، لكنها توقفت، واشترت بيانو، كي تتعلم العزف عليه، وتعشق السفر والرحلات، وكانت تؤمن بحقوق الإنسان.