الجيش الإسرائيلي: الوقت غير مناسب للدخول في حرب ضد حماس
الثلاثاء 02/يناير/2018 - 10:38 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عن انتقاده الشديد، لكل الدعوات التي وجهت من قبل بعض التنظيمات بإسرائيل، والتي تطالب بالدخول في حرب ضد حركة حماس في قطاع غزة، موجها إتهامات لأصحاب هذه الدعوات، من ممثلي المعارضة في إسرائيل، بأنهم من ذوي ومؤيدي الفكر السلفي، وأتي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ليعرب عن تأييده له، لكن بطريقة عير مباشرة.
وجه غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، انتقاده لكافة الدعوات التي يطلقها سياسيون إسرائيليون لشن معركة في غزة، لمنع إطلاق الصواريخ.
واكد آيزنكوت في كلمة ألقاها خلال مؤتمر، في ذكرى وفاة رئيس الأركان الأسبق آمنون شاحاك، أن تلك الدعوات غير مسؤولة، مشيرا إلى أن حماس تبذل جهودا من أجل الحفاظ على الهدوء في غزة، منوها أنها ليست معنية بالتصعيد، لكنها في نفس الوقت تحاول تنفيذ هجمات انطلاقا من الضفة الغربية.
وأشار آيزنكوت، إلى أن الجيش يبذل جهودا سرية وعلنية لمحاربة الأنفاق، وتحديد أماكنها، لافتًا إلى أن الوضع الأمني على الحدود بغزة أصبح أفضل بعد حرب 2014 رغم التصعيد الأخير منذ شهر.
وحاول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، شرح رؤيته قائل: "منذ ثلاثة أعوام ونصف لم يصب أي إسرائيلي في حدود غزة، وهناك ازدهار في المستوطنات المجاورة للقطاع ونعمل جاهدين لأن يستمر وقف إطلاق النار".
وأضاف: "نحن نحاول الحفاظ على الهدوء الذي كان متواجدا قبل شهر، نحن نريد وقف إطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق ونعمل بقوة لمنع ذلك"، معتبرا أن أحد أسباب نجاح وقف العمليات في الضفة الغربية، يعود لتصرف الجنود الإسرائيليين بشجاعة كبيرة أمام محاولات تنفيذ هجمات، مع التأكيد على أن حزب الله وإيران يشكلان الخطر الأكبر على إسرائيل.
وأختتم غادي إيزنكوت كلمته، بإعطاء لمحة عن حزب الله، حيث قال: "لقد تغير حزب الله من منظمة تدافع عن لبنان إلى وكيل إيران في المنطقة يحارب بالنيابة عنها في سوريا والعراق واليمن، لقد نقل الحزب أكثر من نصف قواته إلى خارج لبنان"، مشيرا إلى أن إسرائيل تبذل جهودا عسكرية ودولية لمنع التواجد الإيراني في سوريا.
وجه غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، انتقاده لكافة الدعوات التي يطلقها سياسيون إسرائيليون لشن معركة في غزة، لمنع إطلاق الصواريخ.
واكد آيزنكوت في كلمة ألقاها خلال مؤتمر، في ذكرى وفاة رئيس الأركان الأسبق آمنون شاحاك، أن تلك الدعوات غير مسؤولة، مشيرا إلى أن حماس تبذل جهودا من أجل الحفاظ على الهدوء في غزة، منوها أنها ليست معنية بالتصعيد، لكنها في نفس الوقت تحاول تنفيذ هجمات انطلاقا من الضفة الغربية.
وأشار آيزنكوت، إلى أن الجيش يبذل جهودا سرية وعلنية لمحاربة الأنفاق، وتحديد أماكنها، لافتًا إلى أن الوضع الأمني على الحدود بغزة أصبح أفضل بعد حرب 2014 رغم التصعيد الأخير منذ شهر.
وحاول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، شرح رؤيته قائل: "منذ ثلاثة أعوام ونصف لم يصب أي إسرائيلي في حدود غزة، وهناك ازدهار في المستوطنات المجاورة للقطاع ونعمل جاهدين لأن يستمر وقف إطلاق النار".
وأضاف: "نحن نحاول الحفاظ على الهدوء الذي كان متواجدا قبل شهر، نحن نريد وقف إطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق ونعمل بقوة لمنع ذلك"، معتبرا أن أحد أسباب نجاح وقف العمليات في الضفة الغربية، يعود لتصرف الجنود الإسرائيليين بشجاعة كبيرة أمام محاولات تنفيذ هجمات، مع التأكيد على أن حزب الله وإيران يشكلان الخطر الأكبر على إسرائيل.
وأختتم غادي إيزنكوت كلمته، بإعطاء لمحة عن حزب الله، حيث قال: "لقد تغير حزب الله من منظمة تدافع عن لبنان إلى وكيل إيران في المنطقة يحارب بالنيابة عنها في سوريا والعراق واليمن، لقد نقل الحزب أكثر من نصف قواته إلى خارج لبنان"، مشيرا إلى أن إسرائيل تبذل جهودا عسكرية ودولية لمنع التواجد الإيراني في سوريا.