الصومال تشهد تغيرات وزارية جديدة
الخميس 04/يناير/2018 - 11:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيري اليوم الخميس، إقالة ثلاثة من وزراء حكومته وهم وزراء الخارجية والداخلية والتجارة ليعين بدلا منهم وافدين جدد.
ولم يمر على حكومة خيري عام بأكمله، حيث كان الرئيس محمد عبد الله محمد، قد عين حكومته، وأعتبره مسؤول تنفيذي سابق في مجال النفط والغاز، في فبراير الماضي. لكن واجهت الحكومة انتقادات لإخفاقها في الحد من هجمات، متشددي حركة الشباب.
وقالت وزارة الإعلام في بيان إن وزير الخارجية يوسف جراد عمر ووزير الداخلية عبدي فرح سعيد جحا ووزيرة التجارة والعمل خضرة أحمد دوالي أعفوا من مناصبهم، وحل محلهم أحمد عيسى عوض ومحمد عبدي صبري ومحمد عبدي حاير لتولي حقائب الخارجية والداخلية والتجارة على التوالي.
ووفقا للبيان، فقد كان هناك "حاجة ماسة" لتعيين وزراء جدد في هذه المناصب، مضيفًا أن الأعضاء الجدد، قد تعهدوا بمساعدة الحكومة على التعامل مع عبئها الثقيل.
وفي العام الماضي قام الرئيس ببعض الإجراءات ومن أبرزها إقالة وزير الدفاع، وقائد الجيش وعين آخران بدلا منهما، هذا بجانب إقالة قائد الأمن الوطني وقائد الشرطة، بعد أن أسفر أعنف هجوم بشاحنة ملغومة، تشهده البلاد عن مقتل 512 شخصا في أكتوبر تشرين الأول، ولم يُشغل المنصبان حتى الآن.
وبمساعدة قوات أفريقية، تحارب الحكومة الصومالية متشددي حركة الشباب في مسعى لإعادة إرساء السلام في البلاد بعد عقود من الصراع.
ولم يمر على حكومة خيري عام بأكمله، حيث كان الرئيس محمد عبد الله محمد، قد عين حكومته، وأعتبره مسؤول تنفيذي سابق في مجال النفط والغاز، في فبراير الماضي. لكن واجهت الحكومة انتقادات لإخفاقها في الحد من هجمات، متشددي حركة الشباب.
وقالت وزارة الإعلام في بيان إن وزير الخارجية يوسف جراد عمر ووزير الداخلية عبدي فرح سعيد جحا ووزيرة التجارة والعمل خضرة أحمد دوالي أعفوا من مناصبهم، وحل محلهم أحمد عيسى عوض ومحمد عبدي صبري ومحمد عبدي حاير لتولي حقائب الخارجية والداخلية والتجارة على التوالي.
ووفقا للبيان، فقد كان هناك "حاجة ماسة" لتعيين وزراء جدد في هذه المناصب، مضيفًا أن الأعضاء الجدد، قد تعهدوا بمساعدة الحكومة على التعامل مع عبئها الثقيل.
وفي العام الماضي قام الرئيس ببعض الإجراءات ومن أبرزها إقالة وزير الدفاع، وقائد الجيش وعين آخران بدلا منهما، هذا بجانب إقالة قائد الأمن الوطني وقائد الشرطة، بعد أن أسفر أعنف هجوم بشاحنة ملغومة، تشهده البلاد عن مقتل 512 شخصا في أكتوبر تشرين الأول، ولم يُشغل المنصبان حتى الآن.
وبمساعدة قوات أفريقية، تحارب الحكومة الصومالية متشددي حركة الشباب في مسعى لإعادة إرساء السلام في البلاد بعد عقود من الصراع.