كما تم تشغيل مبنى الطوارئ بمستشفى رأس التين والمغلق منذ عام ٢٠١٤، وإنشاء وحدة عناية مركزة بجهاز تنفس صناعي جديد بها، علاوة على الانتهاء من تجهيز وافتتاح العناية المركزة بمستشفى الحميات وتجديد وحدة الغسيل الكلوي وإضافة ١٢ ماكينة غسيل كلوي بها، وإنشاء مبنى العيادات الخارجية بالتعاون مع المجتمع المدني بمبلغ ٣ مليون جنيه، وإنشاء وحدة الفيروسات الكبدية.

وخلال عام ٢٠١٧ تم الانتهاء أيضا من تجهيز وافتتاح العناية المركزة والعيادات الخارجية الجديدة ووحدة أسنان جديدة بمستشفى أبى قير العام وحصلت على أعلى نسبة في تقييم مرور مكافحة العدوى على مستوى مستشفيات المحافظة، وافتتاح قسم المناظير الجراحية العامة والعظام والمسالك وقسم جراحات اليوم الواحد وإنشاء وحدة علاج أطفال الشلل الرعاش بقسم العلاج الطبيعي، فضلا عن الانتهاء من تجهيز وافتتاح العناية المركزة بمستشفى برج العرب الجديدة، وافتتاح وحدة العلاج الطبيعي للأطفال.

أما مستشفى العامرية العام فقد تم الانتهاء من تجهيز وافتتاح العناية المركزة وقسم السموم وقسم الاستقبال، وإدخال تخصص جراحات المخ والأعصب وجراحة الوجه والفكين والقدم السكري، كما تم افتتاح قصم الصيدلة الإكلينيكية وافتتاح مركز العلاج الطبيعي بمستشفى شرق المعمورة، فضلا عن تطوير وزيادة عدد الأسرة بـ ١٦٢ وحدة عناية مركزة للكبار والأطفال، و٢٢١ حضانة و٦٧ جهاز تنفس صناعي، على مستوى مستشفيات المحافظة.

على الصعيد ذاته وللعمل على الوقاية ومنع التفشيات الوبائية على بعض الأوبئة الموجودة فقد تم البدء في عمل المسح الطبي الشامل والبدء في فاعليات "الإسكندرية خالية من فيروس سي ٢٠١٨" عن طريق آليات محدددة للتوعية والوقاية والعلاج، وتم تشغيل ٥ مركاز لعلاج الفيروسات الكبدية بمستشفيات الحميات وشرق المدينة والقباري وجمال عبد الناصر والجامعة "، وجاري التوسع لتشغيل ٣ مراكز أخرى بمستشفيات الجمهورية وبرج العرب والعامرية، واختيار مركز علاج الفيروسات الكبدرية بمستشفى حميات الإسكندرية كأحد أفضل المراكز على مستوى الجمهورية كما تم إطلاق مبادرة قرية خالية من فيروس الكبد الوبائي بي، وقد تم اختيار قرية أبيس ١٠ كتجربة استرشادية، وذلك من خلال التنسيق مع معهد البحوث الطبية وشركة فاركو للأدوية، علاوة على أنه جاري تنفيذ برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي كخطوة للاهتمام بصحة المرأة المصرية بالإسكندرية.

ومن جانب آخر وفيما يخص الحملات المفاجئة للتفتيش على المنشئات الطبية المختلفة حرصا على سلامة المواطنين والتزاما من مديرية الشؤون الصحية لإحكام السيطرة والرقابة، فقد تم التفتيش المفاجئ على ٧٨٧٠ صيدلية عامة و٢١٩ صيدلية خاصة و٥٤ صديلية بالخدمة الليلية، و٥٠٣ مخزن أدوية، وتم عمل ٦٣٠ محضر شرطة للمؤسسات الصيدلية و٧١٩ محضر أدوية، وإصدار ٥٣ قرار غلق تجاري، وإلغاء ٣٠ قرار ترخيص، بالإضافة إلى التفتيش المفاجئ على ١٩٤ مستشفى عامة، و١١٣ مخزن من مخازن المديرية الإقليمية ـ والتفتيش على ٧٠٨ مركز طبي ووحدة صحية، و٣٠ مكتب لرعاية الطفل، و٢٩٨ مكتب صحة و٣٩ من مستوصفات الصدر.

وأوضح الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، أن ملف المنظومة الصحية بالإسكندرية يلقى اهتماما كبيرا من جميع المسؤولين، حيث شهدت المحافظة خلال عام ٢٠١٧ تجهيز وإنجاز العديد من مشروعات التطوير الخاصة بالمستشفيات على مستوى الأحياء، خاصة المستشفيات التي تخدم المواطن البسيط والتي توجد في الأماكن العشوائية والنائية، مؤكدا أن الجميع يبذل قصارى جهده ونكثف جهودنا للانتهاء من المشروعات القائمة في أسرع وقت ممكن.

وأضاف المحافظ، أن قطاع الصحة كان من بين الأولويات الهامة هذا العام، مشيرا إلي أن المحافظة تشمل على عدد كبير من المستشفيات منها ١٦ مستشفى تتبع وزارة الصحة بخلاف المستشفيات الخاصة والجامعية، ويوجد بالمحافظة ٨ مناطق طبية و١٨٠ منفذ خدمة موزعة على المحافظة منهم ١٣٧ وحدات الرعاية الأساسية.

وأوضح سلطان، أنه خلال عام ٢٠١٧ تم البدء في تطوير عدد من المستشفيات وافتتاح العديد من المستشفيات الأخرى التي تم تجهيزها وتطويرها على أعلى مستوي، وعلى رأسها البدء في أعمال إنشاء مستشفى العجمي المركزية علي مسطح ٨٥٠٠ م بتكلفة إجمالية ٢٦٠ مليون جنيه، كما تم البدء في أعمال تطوير مبنى أ بمستشفى شرق المدينة بتكلفة ٧٨ مليون جنيه، وهذا المبنى بالمستشفى يعد أحد المشروعات المتعثرة منذ عام ٢٠٠٨، وصادر له قرار هدم نظرا لخطورته، وفى نهاية عام ٢٠١٥ تم عمل مقايسة هندسية جديدة له وتصميم خرساني للمبنى، وتم الانتهاء من ٧٠٪‏ من أعمال التطوير، وسيتم الانتهاء منه خلال ٦ أشهر، علاوة على أنه جاري تطوير مستشفى القباري العام لتصبح أول مركز متخصص لعلاج الأورام تابع لوزارة الصحة بالإسكندرية.