بطل من بؤس وهَم.. عم السيد "رجل خمسيني" ينتظر انقاذ طفليه من الموت كمدًا.. ويعلق أماله على أعتاب محافظ الدقهلية.. بوابة المواطن تطرح المشكلة
السبت 06/يناير/2018 - 05:53 م
هالة توفيق
طباعة
هو بطل ولكن من نوع مختلف، رجل خمسيني نحيل، عتق دموع المرارة في كبده لتكتوي بها أسرته من الفقر التي حكمت عليها الدنيا بدون العيش وألام المرض.
ومصداقا لقول الإمام علي "كرم الله وجهه" "جربت المر كله فلم القي أمر من الحاجة"، هكذا قالها عم سيد، هذا الرجل الذي ضاقت به سراديق الحياة لتتركه فريسة سائغة لوحش الفقر المضجع الذي كسر عظامه، فلم يبقا امامه غير أصحاب القلوب الرحيمة.
وتبدأ القصة الحزينة بدموع الألم لرجل في العقد الخامس من العمر، أب مكلوم لطفلين انهكه المرض، فلا يستطيع ان يسد حاجة أسرته اليومية، التي طرق المرض أبوابها فتركهم صرعا لا يقدرون علي شيء سوى الأنتظار.
يقول السيد حسين، بصوت يجهش بالبكاء، اعانى العجز لقلة الرزق وضعف قدرتي على العمل لمرضى، وليس لى اى دخل اخر، واصيب ابني الأكبر محمد بضمور فى خلايا المخ، وتدهورت حالته شئ فشيئًا، حتى أصيب بعجز كامل في قدميه ثم كف بصره، وأصبح غير قادر عن التعبير عن نفسه بالكلام، ولا نسمع منه سوى صرخاته الحزينة من صعوبات الحياة، وعدم قدرة الأطباء اصحاب الاختصاص علي مساعدته او تقديم العلاج اللازم له.
وبصوت خدله الألم وعين تذرف الدم لا الدمع، يسرد قصة نجلة الأخر علي ويقول أما أبني على وهو أبني الثاني، ولد بعيب خلقي في قدمه ويحتاج علاج كثير ومكلف، وتتدهور حالته كل يوم اكثر من اليوم المنقضي، وأقف انا وامه عاجزين تمامًا أمام صرخات اطفالي ألذى لا ذنب لهم غير الفقر وضيق الحال.
واختتم الأب المكلوم قصته، بمناشدة لآصحاب القلوب الرحيمة والدموع تنهمر من عينيه، بمد يد المساعدة والعون لأسرته الحزينة التي لاقت من مشاق الحياة مالا يطاق، قائلًا:" اناشد اصحاب القلوب الرحيمة وعلي رأسهم الدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية لمساعدة أسرتي ونجلي فى مرضهم، لأنهم فى أمس الحاجة للمساعدة خاصة وأني لا أمتلك اى فرصة لعلاج أبنائي فأنا لا أقوي على العمل، لمرضي الشديد، مستحلفًا كل اطباء الدقهلية بكل غالي وعزيز لديهم ان يبذلوا كل ما يستطيعون لأنقاذ طفليه من الموت بأسا.
ومصداقا لقول الإمام علي "كرم الله وجهه" "جربت المر كله فلم القي أمر من الحاجة"، هكذا قالها عم سيد، هذا الرجل الذي ضاقت به سراديق الحياة لتتركه فريسة سائغة لوحش الفقر المضجع الذي كسر عظامه، فلم يبقا امامه غير أصحاب القلوب الرحيمة.
وتبدأ القصة الحزينة بدموع الألم لرجل في العقد الخامس من العمر، أب مكلوم لطفلين انهكه المرض، فلا يستطيع ان يسد حاجة أسرته اليومية، التي طرق المرض أبوابها فتركهم صرعا لا يقدرون علي شيء سوى الأنتظار.
يقول السيد حسين، بصوت يجهش بالبكاء، اعانى العجز لقلة الرزق وضعف قدرتي على العمل لمرضى، وليس لى اى دخل اخر، واصيب ابني الأكبر محمد بضمور فى خلايا المخ، وتدهورت حالته شئ فشيئًا، حتى أصيب بعجز كامل في قدميه ثم كف بصره، وأصبح غير قادر عن التعبير عن نفسه بالكلام، ولا نسمع منه سوى صرخاته الحزينة من صعوبات الحياة، وعدم قدرة الأطباء اصحاب الاختصاص علي مساعدته او تقديم العلاج اللازم له.
وبصوت خدله الألم وعين تذرف الدم لا الدمع، يسرد قصة نجلة الأخر علي ويقول أما أبني على وهو أبني الثاني، ولد بعيب خلقي في قدمه ويحتاج علاج كثير ومكلف، وتتدهور حالته كل يوم اكثر من اليوم المنقضي، وأقف انا وامه عاجزين تمامًا أمام صرخات اطفالي ألذى لا ذنب لهم غير الفقر وضيق الحال.
واختتم الأب المكلوم قصته، بمناشدة لآصحاب القلوب الرحيمة والدموع تنهمر من عينيه، بمد يد المساعدة والعون لأسرته الحزينة التي لاقت من مشاق الحياة مالا يطاق، قائلًا:" اناشد اصحاب القلوب الرحيمة وعلي رأسهم الدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية لمساعدة أسرتي ونجلي فى مرضهم، لأنهم فى أمس الحاجة للمساعدة خاصة وأني لا أمتلك اى فرصة لعلاج أبنائي فأنا لا أقوي على العمل، لمرضي الشديد، مستحلفًا كل اطباء الدقهلية بكل غالي وعزيز لديهم ان يبذلوا كل ما يستطيعون لأنقاذ طفليه من الموت بأسا.