"فتح": القدس هي معركة الوجود والهوية الوطنية.. و"ترامب" يمكن شرائه بالمال
الأحد 07/يناير/2018 - 07:29 م
محمد جمال
طباعة
أكدت حركة "فتح"، أن معركة القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني هي معركة الوجود والهوية الوطنية والدولة، وهي عاصمة دولة فلسطين السياسية وجزء لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين المحتلة، ولا حل دون القدس عاصمتنا الأبدية.
وقال المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس، المرفوض على كل المستويات والمخالف للشرعية الدولية، هو تماما كما ينتزِع الروح والقلب من الجسم، ويدعي باطلا أن هذا حقه الطبيعي دون وجه حق، أو حتى منطق يمكن أن يفهمه أحدا في العالم الذي عبر عن موقفه في مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلا القلة من أصحاب النفوس المريضة التي يمكن شراؤهم بمال أو ابتزاز أو تهديد.
وأكد القواسمي أن معركة القدس هي معركة الوجود الفلسطيني، وأننا في حركة فتح مستمرون في نضالنا وتصدينا لهذا الإعلان المشؤوم، ولكافة الإجراءات والقرارات الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف وجودنا وتاريخنا وروايتنا الصادقة، ومحاولاتهم لتزوير التاريخ وخلق وقائع اختلقوها من وحي خيالهم، وأن أمريكا وإسرائيل واهمتان إن ظنا أنهما يستطيعان فرض صك استسلام على الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأن حركة فتح لم تتعب من النضال، وهي على أتم الاستعداد والجاهزية لمواصلة النضال الكفاح والتصدي لكل المؤامرات.
وقال المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس، المرفوض على كل المستويات والمخالف للشرعية الدولية، هو تماما كما ينتزِع الروح والقلب من الجسم، ويدعي باطلا أن هذا حقه الطبيعي دون وجه حق، أو حتى منطق يمكن أن يفهمه أحدا في العالم الذي عبر عن موقفه في مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلا القلة من أصحاب النفوس المريضة التي يمكن شراؤهم بمال أو ابتزاز أو تهديد.
وأكد القواسمي أن معركة القدس هي معركة الوجود الفلسطيني، وأننا في حركة فتح مستمرون في نضالنا وتصدينا لهذا الإعلان المشؤوم، ولكافة الإجراءات والقرارات الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف وجودنا وتاريخنا وروايتنا الصادقة، ومحاولاتهم لتزوير التاريخ وخلق وقائع اختلقوها من وحي خيالهم، وأن أمريكا وإسرائيل واهمتان إن ظنا أنهما يستطيعان فرض صك استسلام على الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأن حركة فتح لم تتعب من النضال، وهي على أتم الاستعداد والجاهزية لمواصلة النضال الكفاح والتصدي لكل المؤامرات.