ماكرون: موقف فرنسا واضح بشأن القدس "المحتلة"
الأحد 07/يناير/2018 - 07:50 م
محمد جمال
طباعة
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جدد موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين، فلسطين واسرائيل، داعيا في الوقت ذاته القادة الفلسطينيين الى مواصلة الدعوة للتهدئة والحوار، وذلك خلال لقاء ماكرون اليوم الأحد بوفد للمجلس المركزي الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد.
وأعاد ماكرون - الذي سيزور خلال العام الجاري اسرائيل والأراضي الفلسطينية - التأكيد على الموقف الفرنسي والأوروبي الداعي الى تهيئة الظروف لوضع خارطة طريق سياسية خلال الأسابيع المقبلة، مذكرا بأن ذلك ما أكد عليه للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتوجه الوفد الفلسطيني بالشكر الى فرنسا لما تقدمه من دعم، مذكرا بمواقفه الداعية إلى إرساء سلام عادل وتفاوضي مع اسرائيل.
ويأتي هذا اللقاء قبل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المرتقب في 15 يناير والذي سيبحث الوضع الاقليمي في ضوء القرار الأمريكي بشأن القدس.
وكان الرئيس محمود عباس قد أكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي خطة سلام تقترحها الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط بعد اعترافها بالقدس كعاصمة لإسرائيل ، وذلك بعد لقائه الرئيس ماكرون في 22 ديسمبر الماضي بباريس وغداة الإدانة الواسعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأمريكي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 6 ديسمبر ، فيما اعتبر ايمانويل ماكرون أن الولايات المتحدة أصبحت مهمشة بهذا القرار ، مستبعدا في الوقت ذاته أي قرار أحادي في الوقت الراهن من جانب فرنسا للإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأعاد ماكرون - الذي سيزور خلال العام الجاري اسرائيل والأراضي الفلسطينية - التأكيد على الموقف الفرنسي والأوروبي الداعي الى تهيئة الظروف لوضع خارطة طريق سياسية خلال الأسابيع المقبلة، مذكرا بأن ذلك ما أكد عليه للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتوجه الوفد الفلسطيني بالشكر الى فرنسا لما تقدمه من دعم، مذكرا بمواقفه الداعية إلى إرساء سلام عادل وتفاوضي مع اسرائيل.
ويأتي هذا اللقاء قبل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المرتقب في 15 يناير والذي سيبحث الوضع الاقليمي في ضوء القرار الأمريكي بشأن القدس.
وكان الرئيس محمود عباس قد أكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي خطة سلام تقترحها الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط بعد اعترافها بالقدس كعاصمة لإسرائيل ، وذلك بعد لقائه الرئيس ماكرون في 22 ديسمبر الماضي بباريس وغداة الإدانة الواسعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأمريكي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 6 ديسمبر ، فيما اعتبر ايمانويل ماكرون أن الولايات المتحدة أصبحت مهمشة بهذا القرار ، مستبعدا في الوقت ذاته أي قرار أحادي في الوقت الراهن من جانب فرنسا للإعتراف بالدولة الفلسطينية.