الكرة المصرية بأقدام نجوم الزمن الجميل

الإثنين 08/يناير/2018 - 10:54 ص

محمد منير

حرصت السينما المصرية على تقديم بعض الأفلام، التي بدورها تخرج بالمشاهد من الطقوس المعتادة للأفلام من دراما؛ أو أكشن؛ أو كوميديا؛ أو تراجيديا؛ لتلقى بهم جنبًا قليلًا من الوقت لتستقبل بعض نصوص الأفلام، التي يتضمن محتواها الجانب الرياضي، وخاصة معشوقة الجماهير، أو كما يطلقون عليها الساحرة المستديرة؛ نظرًا لما تلقاه من اهتمام لدى الناس، فقررت تقديم وجبة كروية دسمة على هامش الأفلام التلفزيونية لخلق جو أسري ذات طابع خاص، وإليك أبرز الأفلام التي شاهدنا من خلالها مباراة يجسدها نجوم الفن الجميل:

غريب في بيتي أو "شحاتة أبو كف":

بطولة الفنان الراحل نور الشريف، والفنانة سعاد حسنى، حيث قام بتجسيد شخصية لاعب قادم من الصعيد الزمالك؛ ليحترف كرة نادى الزمالك، ومشاركته في ماتش يجمع بين ناديه الزمالك والنادى الأهلى.

"أونكل زيزو حبيبي":

بطولة الفنان والكوميديان محمد صبحي، وتدور أحداثه حول شخص يريد أن يكون ذو شخصية بنظر ابن شقيقته، الذي طالما ما يراه ضعيف، وقرر أن يمارس كرة القدم ليرضي ابن شقيقته، الذي تعرَّض للإصابة بالشلل، وكان يعاني من هزالة جسده، وسخرية الناس له، ولعب بالقميص الأحمر.

"رجل فقد عقله":

بطولة الفنان الكبير عادل إمام ونجم كرة القدم حارس الأهلي إكرامي، اللذان قاما في هذا الفيلم بدور طالبان بالجامعة من ناحية، وأيضًا كانو يلعبون كرة القدم بالنادي الأهلي من ناحية أخرى، وقرر أبوهم وهو فريد شوقى؛ بالزواج من أحد المعجبات به، وهى سهير رمزي ليقوم الابن الأكبر زيزو "عادل امام" من عزمه الزواج منها؛ لكى يخطفها من والده تحسبًا لوقوع مشاكل لبيته، وبالفعل يتورط زيزو في الزواج بها وتشترط لطلاقة فوز الأهلي على الزمالك.

"الشياطين والكورة":

بطولة الفنان حسن يوسف والفنان عادل أمام، وتدور أحداثه حول كونهم لاعبين في النادي الأهلي، ولكنهم يعانون من قلة المال، ويعجبان بفتاتان، ويريد "رفيق" مهرِّب الآثار أن يستدرج الفتاة المرتبطة بحسن يوسف "سناء"، وذلك لإخفاء مهنة تهريب الآثار، ويختتم الفيلم بدخولهم مع فريق الأهلي لملاقاة نادي الزمالك.

فيلم "424"

بطولة الفنان يونس شلبي، ومحمود القلعاوي، ونجاح الموجي، وأحمد عدوية، وسمير غانم، ولبلبة، والتي تحكي قصته عن إنفاق يونس شلبي على النادي الذي كان يملكه والده لكى يفوز بالدوري، ولكن تمرد اللاعبين يلقي بالنادي إلى المنحدر، ولكنه بنهاية الفيلم يستعين بالمدرب الذي تم الاستغناء عنه، جالبًا معه لاعبين شباب لأداء آخر ماتش بالدوري.

ومزامنةً مع حدث اليوم الذي ينتظره الجمهور المصري بشكل عام، المواجهة التي تجمع بين قطبين الكرة المصرية الأهل والزمالك، قد رأينا الكثير من الأفلام التلفزيونية التي ظهر في كواليسها أو أحداثها مثل هذه المباراة وهى تعتبر أحدث الأعمال في هذا الشق:

" الزمهلاوية"

والذى ضم نجوم القطبين، ليوعوا المشجعين عن أزمة التعصب الكروي، وأن النهاية هو فريقي لنفس البلد سيتجمع محبي الساحرة المستدرية في النهاية باسم مصر، وشارك في الفيلم محمد شوقي، عمرو زكي، بيبو، جمال حمزة.