أحمد يوسف نائبا لرئيس هيئة السلع التموينية
الأحد 03/يوليو/2016 - 04:59 م
قال وزير التموين خالد حنفي لرويترز إنه تم تعيين أحمد يوسف نائبا لرئيس الهيئة العامة للسلع التموينية اليوم الأحد.
ونائب رئيس الهيئة من أهم الشخصيات بسوق القمح العالمية حيث يشرف على مشتريات الحبوب الاستراتيجية لمصر التي تدير نظاما ضخما لدعم سعر الخبز وهو الغذاء الرئيسي لعشرات الملايين من المصريين الفقراء.
وعينت مصر الأسبوع الماضي ممدوح عبد الفتاح نائب رئيس الهيئة السابق رئيسا للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وكان يوسف يشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للمشتريات في هيئة السلع التموينية.
تأتي تلك الخطوة مع استعداد الهيئة لموسم استيراد القمح الجديد لكن دونما حل للمشكلة طويلة الأمد المتعلقة بنسبة الإرجوت - وهو فطر شائع في القمح المستورد - المسموح بها في مشتريات القمح من الخارج.
وتراقب الأسواق العالمية عن كثب المناقصات التي تطرحها الهيئة نظرا لتأثيرها على اتجاه الأسعار.
وتولى عبد الفتاح منصب نائب رئيس الهيئة منذ أوائل 2013 وسيبدأ النائب الجديد في ممارسة مهامه وسط ارتباك بأسواق القمح العالمية فيما يتعلق بنسبة الإرجوت المسموح بها في الواردات.
وأدى رفض إدارة الحجر الزراعي المصرية لأي نسبة إرجوت في شحنات القمح المستورد إلى ضعف الإقبال على أكبر مناقصات شراء القمح في العالم بينما تبلغ النسبة المسموح بها عالميا 0.05 بالمئة.
وقالت رويترز في 23 يونيو إن عقبة قانونية عرقلت صدور قرار متوقع من رئيس الوزراء لحل المشكلة باعتماد النسبة المسموح بها عالميا.
وقال تاجر مقيم في القاهرة "ما زالت مسألة الإرجوت غامضة ولم يتضح بعد ما إذا كانت الهيئة ستواصل طرح مناقصاتها في ظل الأوضاع الحالية لحين تعيين نائب جديد للرئيس أم لا."
وقال تاجر آخر في القاهرة إن الهيئة قد تعلن عن طرح مناقصة قريبا بعد انتهاء عطلة عيد الفطر الأسبوع القادم.
ونائب رئيس الهيئة من أهم الشخصيات بسوق القمح العالمية حيث يشرف على مشتريات الحبوب الاستراتيجية لمصر التي تدير نظاما ضخما لدعم سعر الخبز وهو الغذاء الرئيسي لعشرات الملايين من المصريين الفقراء.
وعينت مصر الأسبوع الماضي ممدوح عبد الفتاح نائب رئيس الهيئة السابق رئيسا للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وكان يوسف يشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للمشتريات في هيئة السلع التموينية.
تأتي تلك الخطوة مع استعداد الهيئة لموسم استيراد القمح الجديد لكن دونما حل للمشكلة طويلة الأمد المتعلقة بنسبة الإرجوت - وهو فطر شائع في القمح المستورد - المسموح بها في مشتريات القمح من الخارج.
وتراقب الأسواق العالمية عن كثب المناقصات التي تطرحها الهيئة نظرا لتأثيرها على اتجاه الأسعار.
وتولى عبد الفتاح منصب نائب رئيس الهيئة منذ أوائل 2013 وسيبدأ النائب الجديد في ممارسة مهامه وسط ارتباك بأسواق القمح العالمية فيما يتعلق بنسبة الإرجوت المسموح بها في الواردات.
وأدى رفض إدارة الحجر الزراعي المصرية لأي نسبة إرجوت في شحنات القمح المستورد إلى ضعف الإقبال على أكبر مناقصات شراء القمح في العالم بينما تبلغ النسبة المسموح بها عالميا 0.05 بالمئة.
وقالت رويترز في 23 يونيو إن عقبة قانونية عرقلت صدور قرار متوقع من رئيس الوزراء لحل المشكلة باعتماد النسبة المسموح بها عالميا.
وقال تاجر مقيم في القاهرة "ما زالت مسألة الإرجوت غامضة ولم يتضح بعد ما إذا كانت الهيئة ستواصل طرح مناقصاتها في ظل الأوضاع الحالية لحين تعيين نائب جديد للرئيس أم لا."
وقال تاجر آخر في القاهرة إن الهيئة قد تعلن عن طرح مناقصة قريبا بعد انتهاء عطلة عيد الفطر الأسبوع القادم.