البشير: حركات التمرد تتحمل مسؤولية تعطيل مشاريع التنمية وتشريد سكان
الأربعاء 10/يناير/2018 - 10:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
عقب الرئيس السوداني، عمر البشير، على الأحداث التي تشهدها السودان خلال هذه الأونة، حيث أكد أنه ولولا التظاهرات وحالة الإضطرابات، لكانت السودان في وضع أفصل بكثير، معتبر أن حركات التمرد، هي التي تتحمل مسؤولية تعطيل مشاريع التنمية، وتشريد سكان مناطق النزاع.
ووجه البشير، كلمة أمام حشدا شعبي في الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، حيث قال: "لولا التمرد لكان السودان في وضع مختلف الآن".
وشدد الرئيس السوداني على الحكومة لن تسمح بعد اليوم بأن يحمل السلاح، أو تتم أي عمليات إرهابية، تكون سببا في تشريد المواطنين أو قتلهم، مشيرا إلى أن مالك عقار والي النيل الأزرق الذي قاد تمرد المنطقة عام 2011، هو المسؤول عن تشريد أهله وتجويعهم وزعزعة استقرارهم وتحويلهم "إلى نازحين ولاجئين على الرغم من الامتيازات التي كان يتمتع بها".
وحاةل البشير، أن يتطرق لحاملي السلاح، الذين قرروا العودة إلى حضن الوطن، للإنخراط في مسيرة السلام عبر الحوار الوطني.
وقال في هذا الشأن: "عيب أن ينتظر المعارضون بالخارج لقمة العيش من "الخواجات" والسودان بلد واسع وشاسع، وخيراته وفيرة وأهله يكرمون الضيف ويأوون الجار".
وحرص الرئيس السوداني، أن يدعم كلمته، من خلال التعهد بعدم السماح مجددا بنزوح أو لجوء أو حمل المواطنين للسلاح، منوها أن ذلك سيكون محصورا بيد القوات المسلحة، والشرطة والأمن".
وأختتم البشير بتعهده بأن يقوم بالعديد من الجهود، من أجل إيصال الكهرباء لكل القرى والمناطق بولاية النيل الأزرق، وإكمال طريق الدمازين قيسان وكل الطرق الداخلية بالولاية، وربطها بالطريق القومي وإكمال كل مشاريع التنمية.
ووجه البشير، كلمة أمام حشدا شعبي في الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، حيث قال: "لولا التمرد لكان السودان في وضع مختلف الآن".
وشدد الرئيس السوداني على الحكومة لن تسمح بعد اليوم بأن يحمل السلاح، أو تتم أي عمليات إرهابية، تكون سببا في تشريد المواطنين أو قتلهم، مشيرا إلى أن مالك عقار والي النيل الأزرق الذي قاد تمرد المنطقة عام 2011، هو المسؤول عن تشريد أهله وتجويعهم وزعزعة استقرارهم وتحويلهم "إلى نازحين ولاجئين على الرغم من الامتيازات التي كان يتمتع بها".
وحاةل البشير، أن يتطرق لحاملي السلاح، الذين قرروا العودة إلى حضن الوطن، للإنخراط في مسيرة السلام عبر الحوار الوطني.
وقال في هذا الشأن: "عيب أن ينتظر المعارضون بالخارج لقمة العيش من "الخواجات" والسودان بلد واسع وشاسع، وخيراته وفيرة وأهله يكرمون الضيف ويأوون الجار".
وحرص الرئيس السوداني، أن يدعم كلمته، من خلال التعهد بعدم السماح مجددا بنزوح أو لجوء أو حمل المواطنين للسلاح، منوها أن ذلك سيكون محصورا بيد القوات المسلحة، والشرطة والأمن".
وأختتم البشير بتعهده بأن يقوم بالعديد من الجهود، من أجل إيصال الكهرباء لكل القرى والمناطق بولاية النيل الأزرق، وإكمال طريق الدمازين قيسان وكل الطرق الداخلية بالولاية، وربطها بالطريق القومي وإكمال كل مشاريع التنمية.