الأسد يفترس ريف إدلب.. حقيقة المواجهة بين النظام السوري وجبهة النصرة
الأربعاء 10/يناير/2018 - 11:14 م
سيد مصطفى
طباعة
ما لبثت أصوات القصف أن عادت من جديد إلى محافظة إدلب، مما اضطر نحو 100 ألف مدني سوري للنزوح عن أماكن سكناهم نتيجة هجوم للجيش على أكبر معقل لمسلحي المعارضة في إدلب، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
وقال علي علوش، الصحفي السوري المقرب من النظام، إن عمليات الجيش السوري في إدلب حق شرعي للحكومة السورية لتطهير أرضها من الإرهاب المتمثل بما يسمى هيئة تحرير الشام الإرهابية المرتبطة مع تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأكد "علوش" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك تقدم كبير للجيش السوري في أرياف حلب وحماة وادلب ودمشق، والجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون في ارياف إدلب وحلب وحماة ودمشق ويسيطرون على 28 قرية ويقتربون من السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري عقب مواجهات عنيفة مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها.
وأضاف أن الجيش السوري وحلفاؤه يتابعون عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي ويسيطرون على قرى "رسم النيص، العزيزية، جب الأبيض، رئيفه، البياعه الصغيره، البياعه الكبيره، راس العين، البويدر كولة البويدر، رسم الجحش، رسم البرج، العادلية، أم طماخ، رسم الخشوف، زفير صغير زفير كبير، رسم الدبشية، رسم عابد، رسم عابد بويطة، أم جرين، أم جورة " وتل سلمو بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
وأشار "علوش" إلى أن بعد هذا التقدم العسكري الذي أحرزته قوات النظام أصبح الجيش والحلفاء على أطراف مطار أبو الضهور العسكري.
وفي نفس السياق، قال حمود قطيش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إن النصرة انسحبت حاليًا من جبهاتها أمام قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتسلمه للنظام حسب اتفاقيات مسبقة رغم انها تكذب وتدعى أنهم غير موافقين على مقررات أستانا.
وأكد "قطيش" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الاتفاق بما يخص محافظة ادلب وجزء من ريف حماه وحلب، والسيطرة السورية النظامية عليها.
وأضاف أن هذه المنطقة المتصلة جغرافيًا ولا يوجد فيها قوات للنظام، يتقدم بها النظام بتمهيد من الطيران الروسي، والنصرة تنسحب أمامه ليستكمل السيطرة عليها.
وقال علي علوش، الصحفي السوري المقرب من النظام، إن عمليات الجيش السوري في إدلب حق شرعي للحكومة السورية لتطهير أرضها من الإرهاب المتمثل بما يسمى هيئة تحرير الشام الإرهابية المرتبطة مع تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأكد "علوش" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك تقدم كبير للجيش السوري في أرياف حلب وحماة وادلب ودمشق، والجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون في ارياف إدلب وحلب وحماة ودمشق ويسيطرون على 28 قرية ويقتربون من السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري عقب مواجهات عنيفة مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها.
وأضاف أن الجيش السوري وحلفاؤه يتابعون عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي ويسيطرون على قرى "رسم النيص، العزيزية، جب الأبيض، رئيفه، البياعه الصغيره، البياعه الكبيره، راس العين، البويدر كولة البويدر، رسم الجحش، رسم البرج، العادلية، أم طماخ، رسم الخشوف، زفير صغير زفير كبير، رسم الدبشية، رسم عابد، رسم عابد بويطة، أم جرين، أم جورة " وتل سلمو بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
وأشار "علوش" إلى أن بعد هذا التقدم العسكري الذي أحرزته قوات النظام أصبح الجيش والحلفاء على أطراف مطار أبو الضهور العسكري.
وفي نفس السياق، قال حمود قطيش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إن النصرة انسحبت حاليًا من جبهاتها أمام قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتسلمه للنظام حسب اتفاقيات مسبقة رغم انها تكذب وتدعى أنهم غير موافقين على مقررات أستانا.
وأكد "قطيش" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الاتفاق بما يخص محافظة ادلب وجزء من ريف حماه وحلب، والسيطرة السورية النظامية عليها.
وأضاف أن هذه المنطقة المتصلة جغرافيًا ولا يوجد فيها قوات للنظام، يتقدم بها النظام بتمهيد من الطيران الروسي، والنصرة تنسحب أمامه ليستكمل السيطرة عليها.