فيديو| طبيب الغلابة.. "أبو كشف عشرة جنيه"
الخميس 11/يناير/2018 - 09:35 ص
أحمد زكي
طباعة
يكفيك رؤية تلك التجاعيد التي نحتتها أكثر من سبعون ريشة، هي سنوات عمر قضى ما يربو على نصف قرن منها في خدمة البسطاء، ولا يزال "محمد" طبيب الغلابة حتى الآن، يكمل وصية والده "عبد الغفار"، ويخفف آلام ناس تاهت خطواتهم وزاغت أبصارهم مما يعانون في زمن لا يستطيعون له دفعًا.
"والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ربما نعلم جميعًا هذا الحديث ولكن القليل منا من يعمل به، ويفكر ولو قليلًا في الوقوف إلى جوار ما كانت له حاجة رما لم يستطع أن بقضيها، وهي عليه صعبة شاقة، خاصة إن كانت في مرض أو ألم، وهو ما وعاه وفهمه "طبيب الغلابة" الدكتور محمد عبد الغفار مشالي.
كانت الـ55 قرشًا كافية للكشف عنده، ولكن زملاءه الأطباء لم يستسيغوا ما يفعله فنهروه، فرد عليهم بأنه من هؤلاء ومثلهم، فضغطوا عليه أربعين سنة، فاستمر على رفضه مرة ورضوخه أخرى حتى جعلها 10 جنيهات.
ربما طانت الصدفة وحدها التي جعلته يحصل على شهادته الاولى في الطب بعد نكسة 67 بشهرين فقط، ولكنها كانت كافية لينطلق بعدها طبيب الغلابة في رحلته، التي أصبحت مثل هوايته المفضلة، فهو اعتاد أيضًا على المشي.
"والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ربما نعلم جميعًا هذا الحديث ولكن القليل منا من يعمل به، ويفكر ولو قليلًا في الوقوف إلى جوار ما كانت له حاجة رما لم يستطع أن بقضيها، وهي عليه صعبة شاقة، خاصة إن كانت في مرض أو ألم، وهو ما وعاه وفهمه "طبيب الغلابة" الدكتور محمد عبد الغفار مشالي.
كانت الـ55 قرشًا كافية للكشف عنده، ولكن زملاءه الأطباء لم يستسيغوا ما يفعله فنهروه، فرد عليهم بأنه من هؤلاء ومثلهم، فضغطوا عليه أربعين سنة، فاستمر على رفضه مرة ورضوخه أخرى حتى جعلها 10 جنيهات.
ربما طانت الصدفة وحدها التي جعلته يحصل على شهادته الاولى في الطب بعد نكسة 67 بشهرين فقط، ولكنها كانت كافية لينطلق بعدها طبيب الغلابة في رحلته، التي أصبحت مثل هوايته المفضلة، فهو اعتاد أيضًا على المشي.