صور| صفعة جديدة على وجه تركيا.. اليونان تضبط سفينة متفجرات متجهة إلى ليبيا
الخميس 11/يناير/2018 - 01:20 م
محمد جمال
طباعة
لا تزال الأيام تكشف أبعاد المؤامرة التركية تجاه الوطن العربي بشكل عام، ومع مرور الوقت تضح خيوط المؤامرة، حتى أصبح جليًا للجميع ما يخطط له "العثمانيين" من السيطرة على موارد الوطن العربي، وها هي الأمور تزداد وضوحًا بعد إعلان السلطات اليونانية القبض على سفينة تركية تحمل متفجرات في طريقها إلى تركيا.
وكانت وكالة الأنباء اليونانية أوردت أنباء عن ضبط سفينة تركية تحمل موادًا أكدت الوكالة أن لها تأثيرات كبيرة على البيئية وكذلك على البشر.
بينما أكد مدير فرع الأمن والقيادة العامة لشرطة خفر السواحل اليوناني، الأميرال يانيس أرجيريو خلال عرضه للبضائع المضبوطة على متن السفينة التي اقتيدت الى ميناء ” هيراكليون ” فى جزيرة كريت اليونانية ان المتفجرات كانت تتجه من تركيا إلى ليبيا وذلك بحسب تقرير الوكالة الذي ترجمته المرصد.
وأضاف: ” فى مهمة محددة للقيادة وبعد عملية منسقة أقدمنا على اعتقال أعضاء السفينة «أندروميدا» وطاقمها وهي سفينة ترفع العلم التنزاني وبعد الكشف عنها وتفتيشها في منطقة مفتوحة بعرض البحر فى منطقة القديس نيكولاوس كريت وجدنا 29 حاوية من المتفجرات تتنوع بين صواعق، نترات الأمونيوم ومواد خاصة يمكن استخدامها لبناء قنابل لتنفيذ الاعمال الإرهابية ”.
وأكد الاميرال أرجيريو ان طاقم السفينة مؤلف من ثمانية أشخاص اثنان من الأوكرانيين وخمسة هنود وألباني، وأفاد بأنه وأثناء التحقيق الأولي معهم قد ثبت بأن القبطان تلقى تعليمات من صاحب السفينة ” أندروميدا ” بالابحار الى ميناء مصراتة في ليبيا وليس الى جيبوتي وسلطنة عُمان، على النحو الموثق في أوراق السفينة التي عبأت حمولتها من مينائي ميرسين واسكندرونة التركيان.
وأشار المسؤول اليوناني قائلًا: ” على الرغم من فحص دفتر السفينة المعد في 18 ديسمبر، فلم تحدد الخرائط البحرية المعدة للسفينة أي خرائط تخص الابحار نحو جيبوتي وسلطنة عمان وهما الدولتان المفترض ورقيًا انهما كوجهة للحمولة، مع ملاحظة أن هناك إلتزام جماعي يحظر نقل وبيع الأسلحة والمتفجرات إلى ليبيا، وهو ما يمكن استخدامه للعنف فى ذلك البلد ”.
و كشف الاميرال أرجيريو بأن الحمولة ضبطت في حين تبين بأن السفينة التي أقتيدت إلى ميناء هيراكليون توجد عيها 102 ملاحظة تتعلق بأوجه القصور الخطيرة على صلاحيتها للإبحار، وبالتالي تعريض سلامة الطاقم للخطر.
و فى ذات السياق، قالت الوكالة انه من المتوقع ان يصل طاقم السفينة المملوكة لشركة ” أندروميدا للشحن ” غدا الخميس الى مكتب المدعي العام فى مدينة بيرايوس اليونانية حيث من المتوقع ان يستغرق الامر وقتا للتحقيق وذلك بحسب ذات الوكالة.
وجرى رصد السفينة قرب جزيرة كريت وعثرت السلطات على 29 حاوية بها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال فيما قال الأميرال يوانيس أرجيريو أن المواد يمكن استخدامها في مختلف أنواع الأعمال من العمل في المحاجر إلى صنع القنابل وأعمال الإرهاب.
وكانت وكالة الأنباء اليونانية أوردت أنباء عن ضبط سفينة تركية تحمل موادًا أكدت الوكالة أن لها تأثيرات كبيرة على البيئية وكذلك على البشر.
بينما أكد مدير فرع الأمن والقيادة العامة لشرطة خفر السواحل اليوناني، الأميرال يانيس أرجيريو خلال عرضه للبضائع المضبوطة على متن السفينة التي اقتيدت الى ميناء ” هيراكليون ” فى جزيرة كريت اليونانية ان المتفجرات كانت تتجه من تركيا إلى ليبيا وذلك بحسب تقرير الوكالة الذي ترجمته المرصد.
وأضاف: ” فى مهمة محددة للقيادة وبعد عملية منسقة أقدمنا على اعتقال أعضاء السفينة «أندروميدا» وطاقمها وهي سفينة ترفع العلم التنزاني وبعد الكشف عنها وتفتيشها في منطقة مفتوحة بعرض البحر فى منطقة القديس نيكولاوس كريت وجدنا 29 حاوية من المتفجرات تتنوع بين صواعق، نترات الأمونيوم ومواد خاصة يمكن استخدامها لبناء قنابل لتنفيذ الاعمال الإرهابية ”.
وأكد الاميرال أرجيريو ان طاقم السفينة مؤلف من ثمانية أشخاص اثنان من الأوكرانيين وخمسة هنود وألباني، وأفاد بأنه وأثناء التحقيق الأولي معهم قد ثبت بأن القبطان تلقى تعليمات من صاحب السفينة ” أندروميدا ” بالابحار الى ميناء مصراتة في ليبيا وليس الى جيبوتي وسلطنة عُمان، على النحو الموثق في أوراق السفينة التي عبأت حمولتها من مينائي ميرسين واسكندرونة التركيان.
وأشار المسؤول اليوناني قائلًا: ” على الرغم من فحص دفتر السفينة المعد في 18 ديسمبر، فلم تحدد الخرائط البحرية المعدة للسفينة أي خرائط تخص الابحار نحو جيبوتي وسلطنة عمان وهما الدولتان المفترض ورقيًا انهما كوجهة للحمولة، مع ملاحظة أن هناك إلتزام جماعي يحظر نقل وبيع الأسلحة والمتفجرات إلى ليبيا، وهو ما يمكن استخدامه للعنف فى ذلك البلد ”.
و كشف الاميرال أرجيريو بأن الحمولة ضبطت في حين تبين بأن السفينة التي أقتيدت إلى ميناء هيراكليون توجد عيها 102 ملاحظة تتعلق بأوجه القصور الخطيرة على صلاحيتها للإبحار، وبالتالي تعريض سلامة الطاقم للخطر.
و فى ذات السياق، قالت الوكالة انه من المتوقع ان يصل طاقم السفينة المملوكة لشركة ” أندروميدا للشحن ” غدا الخميس الى مكتب المدعي العام فى مدينة بيرايوس اليونانية حيث من المتوقع ان يستغرق الامر وقتا للتحقيق وذلك بحسب ذات الوكالة.
وجرى رصد السفينة قرب جزيرة كريت وعثرت السلطات على 29 حاوية بها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال فيما قال الأميرال يوانيس أرجيريو أن المواد يمكن استخدامها في مختلف أنواع الأعمال من العمل في المحاجر إلى صنع القنابل وأعمال الإرهاب.