تمكنت إيران، من دعم جبهتها في مواجهة الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالسلاح النووي، ففي الوقت الذي يبذل فيه الرئيس الأمريكي، جهودا من أجل إلغاء الإتفاق النووي الذب عقدته طهران تحت مظلة ورعاية واشنطن، أثتاء فترة رئاسة باراك أوباما، حرص وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على إجراء لقاء مع نظرائه من مختلف دول أوروبا، وتحديدا ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

دافعت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن الاتفاق حول برنامج إيران النووي.

أكدت موغيريني، أثناء حضورها للمؤتمر الصحفي المشترك مع وزراء الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والألماني زيجمار جابرييل والبريطاني بوريس جونسون، في أعقاب الاجتماع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بروكسل، اليوم الخميس، إن خطة الأعمال المشتركة الشاملة حول برنامج إيران النووي تعمل وهي كفيلة بتحقيق أهدافها الرئيسية، منوهة أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على تنفيذها من قبل كافة المشاركين".

وفيما يتعلق بألمانيا، فقد وجهت دعوة للفصل، ما بين اتفاق إيران النووي والملفات الأخرى، كما دعا وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابرييل، إلى الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، مع الحرص على أن يتم فصله عن القضايا الأخرى المتعلقة بإيران.

وفي محاولة لنقل أهم ما جاء على لسان جابرييل للصحفيين، فقد قال: "الاتحاد الأوروبي يريد الحفاظ على الصفقة النووية مع إيران. وعلى الرغم من أن هذا البلد يلعب دورا معقدا في المنطقة، نعتقد بأنه من الضروري فصل الاتفاق حول برنامج إيران النووي عن القضايا الأخرى".

وفي الوقت ذاته اعتبر الوزير الألماني أن الولايات المتحدة، على حق عندما تعبر عن قلقها بشأن استراتيجية إيران في منطقة الشرق الأوسط.