الإعلام الأمريكي لترامب: أنت سر الكارثة الفلسطينية.. ويأمره: "توقف عن الانصياع لمن حولك"
الخميس 11/يناير/2018 - 04:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال القضية الفلسطينية، تشغل الرأي العام العالمي، ربما بسبب تأجج الأوضاع وزيادة المشكلات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تلك الأزمة التي جعلت وسائل الإعلام العالمية، تحلل أهم تفاصيلها، وهو ما لمسناه، بعد ملاحظة أهم ما جاء فوق سطور، صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
غطرسة ترامب..
على الرغم من أن، "لوس أنجلوس تايمز"، ذات توجه أمريكي، إلا أنها لم تتردد في توجيه انتقاد ولوم مباشر ضد رئيس دولتها دونالد ترامب، حيث اعتبرت أنه سبب الأزمة التي تشهدها فلسطين الآن وأنه هو سبب تأجج الأوضاع بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، كما أنها وصفته بـ"الفاشل"، الذي لم يتمكن من الوصول لتسوية نهائية بينهما، ولم يساعده منصبه باعتباره رئيسا لواشنطن على التوسط بينهما.
ترامب مقارنة بأسلافه..
أجرت الصحيفة ما يشبه المقارنة، بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأسلافه من مختلف الرؤساء الأمريكيين، حيث تعتبر أن جهوده متضاءلة جدا ولم يتمكن من إنهاء صراع ظل مستمر أكثر من 100 عام، ومن الغريب أن هذه الصحيفة، أكدت في وصفها للرئيس الذي يمثل دولتها، أنه متغطرس وجاهل وغير قادر على إبداء رؤية صائبة حيال الأمور والقضايا المختلفة.
ترامب يشهد على نفسه..
حاولت الصحيفة الأمريكية، أن تثبت رؤيتها ولومها ضد الرئيس الأمريكي، عن طريق الاستشهاد بأحد الأحاديث التي ألقاها ، ليكون هو شاهدا على نفسه، فقد سبق وأكد أن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليس أمرا معضلا، وأنه سيتمكن من إيجاد وسيلة لترسيخ سبل السلام، لكن كانت النتيجة أنه أعتمد على شخصيات، لم تفده في أي شيء، جعلته يتبع سياسة تتمتع بالارتباك.
ترامب عكس التيار..
ويبدو أن الصحيفة، تعتبر أن قرارات الرئيس الأمريكي، الأخيرة حيال القدس، كانت عكس المسار المعروف عن السياسة الأمريكية، المعروف منذ عقود تجاه الصراع في الشرق الأوسط، وليس ذلك تجني أو محاولة لفرض الرأي، ولكنه مبنيا على ما قالته الصحيفة، من أن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو خطوة سابقة لأوانها، واستفزازية برغم التأييد العارم لأنصاره، الذي ناله في أعقابها.
الإعلام يوجه نصيحة لترامب..
رأت الصحيفة الأمريكية، أنه يتوجب عليها توجيه نصيحة مباشرة للرئيس الأمريكي، وكأنها تشفق عليه، حيث طالبته بعدم الانسياق وراء أهواء الجمهور، والمحيطين به، حيث أنه وبسبب تصرفاته وأفعاله المخيبة للآمال، وانصياعه لمن حوله، لن تعود القضية الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات.
غطرسة ترامب..
على الرغم من أن، "لوس أنجلوس تايمز"، ذات توجه أمريكي، إلا أنها لم تتردد في توجيه انتقاد ولوم مباشر ضد رئيس دولتها دونالد ترامب، حيث اعتبرت أنه سبب الأزمة التي تشهدها فلسطين الآن وأنه هو سبب تأجج الأوضاع بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، كما أنها وصفته بـ"الفاشل"، الذي لم يتمكن من الوصول لتسوية نهائية بينهما، ولم يساعده منصبه باعتباره رئيسا لواشنطن على التوسط بينهما.
ترامب مقارنة بأسلافه..
أجرت الصحيفة ما يشبه المقارنة، بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأسلافه من مختلف الرؤساء الأمريكيين، حيث تعتبر أن جهوده متضاءلة جدا ولم يتمكن من إنهاء صراع ظل مستمر أكثر من 100 عام، ومن الغريب أن هذه الصحيفة، أكدت في وصفها للرئيس الذي يمثل دولتها، أنه متغطرس وجاهل وغير قادر على إبداء رؤية صائبة حيال الأمور والقضايا المختلفة.
ترامب يشهد على نفسه..
حاولت الصحيفة الأمريكية، أن تثبت رؤيتها ولومها ضد الرئيس الأمريكي، عن طريق الاستشهاد بأحد الأحاديث التي ألقاها ، ليكون هو شاهدا على نفسه، فقد سبق وأكد أن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليس أمرا معضلا، وأنه سيتمكن من إيجاد وسيلة لترسيخ سبل السلام، لكن كانت النتيجة أنه أعتمد على شخصيات، لم تفده في أي شيء، جعلته يتبع سياسة تتمتع بالارتباك.
ترامب عكس التيار..
ويبدو أن الصحيفة، تعتبر أن قرارات الرئيس الأمريكي، الأخيرة حيال القدس، كانت عكس المسار المعروف عن السياسة الأمريكية، المعروف منذ عقود تجاه الصراع في الشرق الأوسط، وليس ذلك تجني أو محاولة لفرض الرأي، ولكنه مبنيا على ما قالته الصحيفة، من أن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو خطوة سابقة لأوانها، واستفزازية برغم التأييد العارم لأنصاره، الذي ناله في أعقابها.
الإعلام يوجه نصيحة لترامب..
رأت الصحيفة الأمريكية، أنه يتوجب عليها توجيه نصيحة مباشرة للرئيس الأمريكي، وكأنها تشفق عليه، حيث طالبته بعدم الانسياق وراء أهواء الجمهور، والمحيطين به، حيث أنه وبسبب تصرفاته وأفعاله المخيبة للآمال، وانصياعه لمن حوله، لن تعود القضية الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات.