لا تزال قطر تواصل مسلسل دعمها للإرهاب، وتتواصل إفريقيا تقديم العديد من الدلائل على الدعم الذي تقدمه قطر للميليشيات المسلحة، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، وإسقاط النظام في العديد من المدن والمناطق بالقارة السمراء.

دعم قطر المالي للجماعات المتطرفة..
أكدت مدينة مالي الإفريقية، أن قطر تحرص على تقديم دعم مالي ولوجيستي، للجماعات المتطرفة، بالعاصمة المالية "باماكو"، حيث عملت السفارة القطرية هناك، ومن خلال جمعية الهلال الأحمر، على إرسال مواد بترولية وتموينية، للجماعات المتواجدة، في شمال البلاد، علاوة على مساعدة حركة "التوحيد والجهاد"، التي تقع غرب إفريقيا، وهي في الأساس تابعة لتنظيم القاعدة.

دعم قطر للمعارضة في إريتريا..
أكد ممثلي السلطة في إريتريا، أن قطر تحرص على تقديم كامل الدعم للمعارضة هناك، والمتمثلة في: "حركة الجهاد الإريترية، الحزب الإسلامي الإريتري، وجبهة التحرير وجبهة الانقاذ"، وذلك بهدف إسقاط نظام الرئيس أفورقي.

النزاع بين إريتريا وجيبوتي..
أكدت كل من إريتريا وجيبوتي، أن قطر تسعى، لتصعيد التوتر بينهما، ليكون هناك نزاع قوي بينهما، وذلك من خلال سحب قوات حفظ السلام المنتشرة في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، وذلك لأن كل من الدولتين قد اتفقا على دعم الدول، التي قررت مقاطعة قطر.

إسقاط النظام الموريتاني..
وفي نقلة لموريتانيا، فقد اتضح ووفقا لما قيل، فإن قطر، تقدم خالص دعمها للفصائل المتطرفة، التي تريد إسقاط الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، كما أنها تتعاون مع بعض الشخصيات والرموز المتطرفة في موريتانيا، ومن أبرزهم، محمد المختار.