اشتكى أهالي أبو زعبل البلد التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، من سوء حالة النظافة في القرية، وانتشار أكوام القمامة بكافة الشوارع والميادين، وسط تجاهل تام للوحدة المحلية بأبو زعبل في رفعها بشكل مستمر.

يقول "محمد الليثي" عامل وأحد الأهالي: "بقالنا 3 أيام مبنفتحش الورشة مش عارفين نشتغل من شدة الرائحة الكريهة الناتجة عن أكوام القمامة الموجودة أمام الورشة".

ويضيف "محمد خطاب" صاحب ورشة فرامل قائلًا: "الزبالة بقالها أسبوعين متشالتش من مكانها، وكل ما نكلم الوحدة المحلية علشان يشيلوها يردوا علينا قائلين "المعدات بايظة".

وتداخل في الحديث "وليد محمد" كهربائي، قائلًا "سواق اللودر اللي شغال في الوحدة المحلية مبيرضاش يشيل الزبالة إلا لما ياخد فلوس"، مضيفًا: "كل مرة بيجي فيها يشيل نقلة واحدة بياخد غصب عننا 50 جنيه، وللأسف بنضطر نلم من بعضنا وندفع علشان تتشال الزبالة اللي مغصت علينا حياتنا وأصابت أولادنا بالأمراض والأوبئة".

واتهم "ناصر عمر" الأجهزة المحلية بالتقصير والإهمال والتسبب في إنتشار الأمراض والوباء بين الأهالي بسبب إهمالهم في رفع القمامة من الشوارع بشكل مستمر، حتى أصبحت القرية بأكملها عبارة عن "صفيحة زبالة"، موضحًا بأن الوحدة المحلية في أبو زعبل تمارس على الأهالي البلطجة وفرض الإتاوات نظير رفع القمامة معلقًا: "إذا مدفعناش الزبالة متتشلش من مكانها بالأسبوعين والشهر"، مضيفًا أن غالبية الأهالي على قد حالهم هيجيبوا منين فلوس كل يوم يدفعوها لسواقين الوحدة المحلية علشان يشيلوا الزبالة، ومعلقًا "هي الناس هتلاحق على مصاريف البيت والعيال والمياه والكهرباء والا على الزبالة".

من جانبه قال "طلال ربيع" نائب رئيس مدينة الخانكة، بأن قرية أبو زعبل هي أكبر قرية بمركز الخانكة، وتعاني الوحدة المحلية بها من نقص عدد المعدات من اللوادر وسيارات النقل، مشيرًا بأن مجلس المدينة أرسل مذكرة للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية نطالب فيها بدعم منظومة النظافة بالمركز بسيارات حمولة 20 طن حتى نستطيع القضاء على ظاهرة انتشار أكوام القمامة بكافة قرى المركز.