أعرب وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي عن أسفه واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة "الكرادة" وسط بغداد في ساعة متأخرة من مساء أول أمس/السبت/.. وقال: ان هذا العمل الجبان يدل على افلاس تنظيم داعش الارهابي بعد هزيمته على أيدي القوات المسلحة والحشد الشعبي في الفلوجة بالأنبار.
واعتبر الجميلي، في تصريح صحفي اليوم/الاثنين/، تفجير الكرادة محاولة يائسة من داعش لإثبات وجوده من خلال ترهيب الأبرياء وزعزعة الأمن وتشويه صورة النصر الذي تحقق للعراق بهدف النيل من ثقة العراقيين.. معربا عن تعازيه إلى أسر الشهداء وتمني الشفاء للجرحى.
وأضاف: أن داعش مهما ارتكب من جرائم فان نهايته أصبحت مؤكدة في العراق، داعيا أبناء الشعب العراقي إلى الصبر في مواجهة الفكر الظلامي الإرهابي الذي لا دين له .
وأكد الجميلي الإصرار على المضي قدما نحو اقتلاع أي اثر لتنظيم داعش الذي لا يجيد سوى لغة الموت والسعي نحو سرقة الفرحة والابتسامة من الابرياء لحرمانهم من الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وطالب القوات الأمنية بالوقوف بحزم وقوة لمواجهة الاعمال الإرهابية من أجل حماية أبناء الشعب العراقي.
ومن جهتها، أعلنت وزارة العد العراقية عن تنفيذ أحكام الإعدام بمجموعة من المجرمين ضمن قانون مكافحة الإرهاب في القريب العاجل إضافة لما تم الإعلان عنه بالأيام القليلة الماضية.
وأعربت وزارة العدل، في بيان صحفي اليوم، عن تعازيها في الضحايا شهداء الوطن الذين قضوا في حادث إرهابي غادر جاء متزامنا مع انتصارات القوات الأمنية وتحريرها للأراضي التي تقع تحت سيطرة داعش، متعهدة بالاستمرار بتنفيذ القصاص العادل في كل من تسول له نفسه النيل من الشعب وترويع أبنائه.