أبو مازن يستغيث بـ"الأمة العربية" في مؤتمر نصرة القدس
الأربعاء 17/يناير/2018 - 11:49 ص
عواطف الوصيف
طباعة
"لا تتركونا وحدنا"، بهذه الكلمات وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رجاءه عبر الكلمة التي ألقاها لتناول الأوضاع الحالية في فلسطين، وما تواجهه القدس من إنتهاكات، قوات الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على أن فلسطين لن تتوقف عن الكفاح حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بحدودها الكاملة على حدود عام 1967.
وأشار عباس، إلى كافة هذه النقاط عبر الكلمة التي ألقاها في جامع الأزهر بالقاهرة، اليوم الأربعاء، منوها إنه لم يبق أمام الشعب الفلسطيني إلا الرجوع إلى كل الخيارات ومن أهمها الرجوع إلى فكرة التنسيق بين مختلف دول المنطقة العربية، وأن يتفقوا على أنهم لن ياوقفوا عن الكفاح حتى ينتهي الاحتلال الإسرائيلي وتقام الدولة الفلسطينية، وتكون عاصمتها القدس الشرقية بحدودها الكاملة على حدود 1967".
وقال عباس إن 750 قرارا اتخذ في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة و86 قرارا اتخذ في مجلس الأمن الدولي، ولن يطبق منها أي قرار، داعيا الأمة العربية والإسلامية للوقوف في وجه ما يحصل، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة كأعلى منظمة في العالم عجزت عن تطبيق كل هذه القرارات.
ولم ينس أبو مازن أن يتطرق للسبب الرئيسي، الذي أدى إلى اندلاع هذه الأزمة، وهو قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث أكد أن قراره يناقض كل القوانين والقرارات الدولية، حتى أنه ينفي القرارات الأمريكية نفسها، مشيرا إلى أن كل إدارة أمريكية جديدة تلعن ما قبلها، مؤكدا أن الولايات المتحدة لم تعد تصلح لدور الوسيط في عملية السلام.
وأشار عباس، إلى كافة هذه النقاط عبر الكلمة التي ألقاها في جامع الأزهر بالقاهرة، اليوم الأربعاء، منوها إنه لم يبق أمام الشعب الفلسطيني إلا الرجوع إلى كل الخيارات ومن أهمها الرجوع إلى فكرة التنسيق بين مختلف دول المنطقة العربية، وأن يتفقوا على أنهم لن ياوقفوا عن الكفاح حتى ينتهي الاحتلال الإسرائيلي وتقام الدولة الفلسطينية، وتكون عاصمتها القدس الشرقية بحدودها الكاملة على حدود 1967".
وقال عباس إن 750 قرارا اتخذ في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة و86 قرارا اتخذ في مجلس الأمن الدولي، ولن يطبق منها أي قرار، داعيا الأمة العربية والإسلامية للوقوف في وجه ما يحصل، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة كأعلى منظمة في العالم عجزت عن تطبيق كل هذه القرارات.
ولم ينس أبو مازن أن يتطرق للسبب الرئيسي، الذي أدى إلى اندلاع هذه الأزمة، وهو قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث أكد أن قراره يناقض كل القوانين والقرارات الدولية، حتى أنه ينفي القرارات الأمريكية نفسها، مشيرا إلى أن كل إدارة أمريكية جديدة تلعن ما قبلها، مؤكدا أن الولايات المتحدة لم تعد تصلح لدور الوسيط في عملية السلام.