تشهد منطقة شبه الجزيرة الكورية لإضطرابات عدة، وذلك بسبب الإختبارات النووية، التي تجريها كوريا الشمالية، وهو ما يثير خوف جارتها الجنوبية علاوة على الصين واليابان، لأن هذه الإحتبارات سيكوند لها رد فعل من قبل الولايات المتحدة، ستكن نتيجته هي الخراب، لذلك هناك جهود دولية لاستعادة الاستقرار في هذه المنطقة.

رحب رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول اليوم الخميس، بالحوار الأخير بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، إلا أنه شدد على أن الاتفاق حول دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، لن يجرد شبه الجزيرة الكورية من خطر الأسلحة النووية.

وذكرت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية أن تورنبول، الذي يزور اليابان حاليا لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبى حول الأمن الإقليمي والتجارة وغيرها من القضايا، حذر من الإفراط في التفاؤل، وقال للصحفيين: "إن التاريخ يعلمنا درسا مريرا جدا بشأن كوريا الشمالية، حيث لديها عادة قديمة، فهي تقوم بتكثيف تسليح قواتها، ثم تهدأ لفترة من الوقت في محاولة لإقناع الآخرين أن هناك تغييرا في مسارها، إلا أن شيئا لا يتغير، حيث تعاود مرة أخرة تكثيف التسليح".

وشدد تورنبول على ضرورة مواصلة الضغط على كوريا الشمالية والإبقاء على العقوبات المفروضة عليها حول برنامجها النووي والصاروخي.