مستشار رئيس الجمهورية السابق:" 100 عام من الدهشة يكفى حتى نفيق"
الخميس 18/يناير/2018 - 11:19 ص
أية حسن
طباعة
قال مصطفى حجازي أننا لا نكر على أحد مشاهد الخذلان والدهشة التي نراها من عدو لا يرحم ولا يعرف أى شى عن الشرف أو العدل، وان المستقبل لن طريقه التنوير والعلم، لن نستقيم حالنا إلا إذا وعينا بإقليمنا، ويجب علينا إن نعلم اى إنسانية نخاطب ونحن إقليم زاد الشغف فيها ورغم ذلك لا نملك من الوعي ما يكفينا، ونحن الأن فى لحظة فارقة، ولكنها لحظة يعاد طرح سياسة الفصول.
وأضاف الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر" نصرة القدس" وتأتى لحظتنا فى وقت بتعامل بها العالم الجديد باسم"عالم البيولوجية"، والتي يقودها قوة الاقتصاد ومدى سطوتها فهو الذي يعطى الدولة قوتها، وهيكل العالم القادم هو وعى كل أمة بمدى معرفتها، فالعالم مواردها هى المعرفة، وقوه تشكله هى تماسك كل دولة بقوتها.
وأشار حجازي: 100عاما من الدهشة تكفى فالشعوب التي غادرت من دهشتها حققت قوتها ومجدها، ويجب علينا أن نفوق من وعى أطعام البطون الى تحقيق العدل والمساواة، فالقدس لا يحتاج الى الدموع والشفقة ولكنا نحتاج الى الى العدل، فالقدس رب يحميه وسينصره.
الجدير بالذكر أن فعاليات مؤتمر نصر القدس بدأت قبل قليل، ويعقد ثاني جلساته اليوم، لمناقشة لقضية القدس التى تعد هي الشاهد الأكبر على تخلف الدول العظمي التي تتباها بالحرية والديمقراطية، ونصرة حقوق الإنسان.
ويحضر المؤتمر مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني الأسبق، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق. والدكتورة فاديا كيوان، المدير السابق لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في لبنان.