"حكاية وطن" رسالة الرئيس للشعب.. والمواطن أولًا شعار المرحلة
الخميس 18/يناير/2018 - 11:42 ص
شروق ايمن
طباعة
يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة على مصلحة شعب مصر، ويسعى للنهوض بالدولة وتحقيق ما لم يتم تحقيقه منذ وقتٍ طويل، ومن كان غافلًا عن ذلك تباينت وتواضحت له الأمور أمس خلال فعاليات مؤتمر "حكاية وطن"، الذي أقيم تحت رعاية وبحضور الرئيس، والذي قام فيه سيادته بتوضيح كافة الأمور وتقديم الحلول لكل المشاكل التي كانت تواجه المواطن البسيط في المقام الأول.
وفيما يلي، نبرز لكم أهم المشاكل وحلولها التي سعى الرئيس على تحقيقها خلال فترة توليه الحكم، من خلال عرض لأهم النقاط الهامة لأي مواطن مصري، والتي تحدث عنها أمس خلال فاعليات المؤتمر.
البطالة
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مشكلة البطالة، والتي كانت من أكبر المشاكل التي تواجه شباب مصر، ولكن حين تولى سيادته الرئاسة حرص على إقامة مشروعات قومية لتقديم حلول لهذا العائق، وتحدث عن ذلك في خطابه لافتًا إلى حزمة المشروعات العملاقة ذات الطابع القومي، والاعتماد الكامل للدولة على الخامات المصرية والشركات الوطنية، ونتج عن ذلك انخفاض معدلات البطالة من 13.4 % إلى 11.9 %.
صنع في مصر
وحرص الرئيس، على أن تكون الأيادي المصرية في المقام الأول في مجال الصناعة، لذلك كان من الانجازات التي قدمها تحويل مصر إلى مركز صناعي متقدم، مؤكدًا على ذلك في حديثه قائلًا " الحرص على تشييد البنية الأساسية اللازمة لإنشاء مركز صناعي عبر إقامة شبكة طرق هائلة وأنفاق تربط الضفة الشرقية والغربية لقناة السويس وإنشاء محطات توليد للطاقة الكهربائية ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي ومطارات حديثة وموانئ متطورة ومناطق صناعية متخصصة، مما يمهد الطريق لجذب الاستثمارات الخارجية وبما يحقق تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن."
الإسكان
قدم الرئيس السيسي خلال فترة توليه الرئاسة حلولًا لمشكلة الإسكان وظاهرة العشوائيات، حيث سرد في خطابه ما تم انجازه لحل هذه المشكلة من خلال "تنفيذ خطة متكاملة للإسكان الاجتماعي تستهدف فئات الشباب، وكذلك القضاء على العشوائيات، حيث تم بناء 25 ألف وحدة سكنية لتوفير مسكن ملائم لقاطني المناطق العشوائية الخطرة، وعلق سيادته قائلًا "عايز أفكر نفسي وأفكركم إن إحنا قلنا نحن نستهدف في 30 يونيو 2018 أن نكون أنجزنا ما يساوي 180 ألف وحدة سكنية لأهالينا بهذه المناطق، كما تم تنفيذ 245 ألف وحدة سكنية إسكان اجتماعي للمواطنين بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليار جنيه وجاري تنفيذ 355 ألف وحدة بتكلفة71 مليار جنيه، يعني إحنا بنتكلم على تقريبا 600 ألف وحدة سكنية بتكلفة حوالي 100 مليار جنيه".
انقطاع الكهرباء
كانت تلك المشكلة تمثل عائقًا كبيرًا أمام كافة المواطنين، ولكن لم يغفل الرئيس عنها خلال فترة حكمه، وحرص على إيضاح ذلك بإيجاز في كلمته قائلًا "كانت مواجهة أزمة انقطاع الكهرباء منذ يوليو 2014، وسد العجز المزمن في توليد القوة الكهربائية، في مقدمة أولويات الدولة، حيث تم إضافة قدرات كهربائية بلغت 25 ألف ميجاوات من الطاقة التقليدية والمتجددة حتى يونيو 2018 تكافئ حوالي 12 ضعف قدرة السد العالي"، وواصل حديثه معلقًا "أنا عاوز أقف عند نقطة الكهرباء لأن البعض يتصور منا أن الكهرباء المطلوبة منا فقط هي محطات توليد طاقة، وأنا عاوز أقولكم إن إحنا شغالين في إنشاء شبكة نقل لكهرباء متقدمة ومحطات تحكم قد تصل تكلفتها حوالي من 60 إلى 70 مليار جنيه، المحطات مش هتبقى كفاية، وكفاءة استخدامها لن تتحقق إلا بإننا نؤهل الشبكة اللي بتنقل هذه الطاقة وكمان محطات التحكم ليها."
الزراعة.. اللحوم.. الأسماك.. الدواجن
أكد الرئيس على أنه لم يتحاشى مشاكل الزراعة، مشيرًا إلى أن ذلك تم من خلال إقامة مشروع عملاق هو استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان، وذلك في إطار خطة طموحة تستهدف استصلاح 4 ملايين فدان وهو ما يعادل قرابة نصف مساحة الرقعة الزراعية التي امتدت على أرض مصر منذ عمق التاريخ، إضافة إلى مشروع أخر لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية تعادل في إنتاجها مليون فدان، كما كانت الثروة السمكية في أجندة الرئيس، حيث تحدث عن إقامة مشروعات كبرى للاستزراع السمكي بشمال الدلتا وشرق القناة، بجانب مشروعات ضخمة لمزارع الإنتاج الحيواني والدجاجي، وزيادة المعروض من المحاصيل والخضر والفاكهة واللحوم والأسماك للحد من أسعارها، بل وتخفيضها بجانب توفير الملايين من فرص العمل في التجمعات الزراعية الصناعية التي نقيمها حول مشروعات الاستصلاح والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية.
التعليم
تحدث الرئيس عن التعليم والعوائق التي تقف أمام تقدمه قائلًا "إن العقول هي قاطرة الأمم، والاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الحقيقي، فلقد احتلت مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة ترتيبا متقدما في أجندة العمل الوطني، حيث زادت عدد الفصول والمعامل بأكثر من 41 ألف فصل و5 آلاف معمل في مراحل التعليم الأساسي المختلفة؛ ولأن المعلم هو الركن الأساسي في تطوير منظومة التعليم فقد حرصنا على إطلاق برنامج "المعلمون أولا"، والذي يهدف إلى تأهيل المعلمين على أحدث الطرق والوسائل، ولقد تخرج بالفعل 10 آلاف معمل كدفعة أولي من هذه البرنامج، كما قامت الحكومة بتوفير الشريحة الثالثة من كادر المعلم، والتي تقدر بـ125 % من الراتب الأساسي، وانطلق كذلك بنك المعرفة المصري، والذي يعد أكبر مكتبة رقمية تضم أهم وأبرز الدوريات العملية والكتب والبحوث والمقالات على مستوى العالم وتتاح خدماته لكافة المواطنين مجانا، ولا سيما الشباب والباحثين، كما تم إنشاء 9 جامعات حكومية وخاصة جديدة خلال الفترة من 2014 حتي الآن وارتفع عدد الكليات من 292 إلى 450 كلية وارتفع عدد المستشفيات الجامعية من 88 إلى 109 مستشفى بنسبة بلغت 23%".
زيادة الأجور
قام الرئيس السيسي بزيادة الأجور، لافتًا إلى أن تطبيق هذا القرار تم في يوليو الماضي بعلاوة خاصة وعلاوة غلاء بجانب العلاوة الدورية، والتي تكلفت 14 مليار جنيه لتزيد مخصصات الأجور في الموازنة العامة من 80 مليار جنيه عام 2011 إلى 230 مليار جنيه هذا العام بنسبة تقترب من 300 %، كما قام بزيادة المعاشات بنسبة 15% ليصل الحد الأدنى إلى 630 جنيه ابتداء من يوليو الماضي، فضلًا عن معاش تكافل وكرامة الذي تم زيادة الحد الأدنى له في بداية العام المالي الحالي بنسبة 30% ليصل إلى 450 جنيها للمسن أو المعاق ويتراوح بين 350 و600 جنيه للمرأة التي تعول أطفالنا منتظمين في الدراسة، وحسب عدد الأطفال والمراحل الدراسية وتم ضم الأطفال الأيتام إلى هذا المعاش، وارتفع عدد المستفيدين منه أبناء أكثر من 2.5 مليون أسرة مصرية بسيطة، بجانب مليون و750 ألف من المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي، وارتفع إجمالي مخصصات المعاشات الضمانية من 6 مليار جنيه من 3 سنوات إلى 17 مليار و250 مليون جنيه لتغطي 10% من أبناء مصر في الأسر الأكثر احتياجا.