"ترسيخ التنشئة الدينية السليمة في نفوس الأطفال" ندوة بمكتبة كفر طحلة
الجمعة 19/يناير/2018 - 01:52 م
القليوبية : أحمد عبد العظيم
طباعة
عُقد بمكتبة الطفل والشباب بكفر طحلة، التابعة لفرع ثقافة محافظة القليوبية، محاضرة بعنوان "التنشئة الإجتماعية السليمة وكيفية ترسيخها في نفوس الأطفال" حاضرتها إيمان محمد أحمد معلمة بالمعهد الديني بطحلة .
تحدثت المحاضرة حول السعي لتعليم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيداً عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.
وأشارت أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة ومنها، "يُراعى أن يذكر إسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما نركز على معاني الحب والرجاء، إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، وتوجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته، وجعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات .
وأخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده علي الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، والاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.
وأوضحت المحاضرة بأنه لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر الإلتزام بها "كآداب الطعام والشراب"، وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الإلتزام بخلق الإسلام ومبادئه، ويجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.
وأضافت المحاضرة إلى الإعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، مشيرة بأن الإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما .
تحدثت المحاضرة حول السعي لتعليم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيداً عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.
وأشارت أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة ومنها، "يُراعى أن يذكر إسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما نركز على معاني الحب والرجاء، إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، وتوجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته، وجعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات .
وأخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده علي الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، والاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.
وأوضحت المحاضرة بأنه لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر الإلتزام بها "كآداب الطعام والشراب"، وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الإلتزام بخلق الإسلام ومبادئه، ويجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.
وأضافت المحاضرة إلى الإعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، مشيرة بأن الإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما .