قرر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أن يقوم بجولة خارجية، حيث عمل على مغادرة واشنطن مساء الجمعة، ليتوجه إلى منطقة الشرق الاوسط، وتحديدا لعمل زيارة لمصر والأردن وإسرائيل، وتأتي هذه الخطوة على الرغم من الإغلاق المحتمل للكثير من مؤسسات الحكومة الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم نائب الرئيس إن زيارة بنس الى مصر والاردن واسرائيل، ستمضى قدما كما هو مقرر، وإنها جزء لا يتجزأ للأمن والدبلوماسية الوطنية الامريكية.

يستلزم الإشارة إلى أن هذا الخبر، ليس بالجديد، فهو يعد أمرا معروفا من قبل، حيث سبق وقد أعلن البيت الابيض، وتحديدا الشهر الماضي أن بنس سيتوجه إلى المنطقة في الفترة من 19 إلى 23 يناير المقبل، وذلك لإجراء لقاء بالرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة المصرية القاهرة، ثم سيغادر إلى الاردن حيث سيلتقي بالملك عبد الله الثاني، ويلي ذلك زيارة إلى اسرائيل تستمر يومين.

يذكر أن بنس قد أجل من قبل هذه الزيارة، حيث كان ينوي القيام بها في في منتصف ديسمبر الماضي، بسبب تصويت مجلس الشيوخ على مشروع قانون الإصلاح الضريبي، لكن زيارة بنس إلى الشرق الاوسط، الاولى له منذ توليه منصب نائب الرئيس، ستراقب عن كثب بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس.