بعد مرور عام على حكمه.. شعبية ترامب تتضاءل ولا تتجاوز 38%
الأحد 21/يناير/2018 - 10:46 ص
عواطف الوصيف
طباعة
بيوم أمس يكون قد، مر عام على تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكم، وكان لابد من معرفة كيف أصبحت شعبيته وما إذا كانت تخطو خطوات إيجابية أم تراجعت بشكل سلبي، وهو ما كشفت عنه عدد من أهم الصحف الأمريكية، بعد أن أجرت استطلاع للرأي.
أفادت عدد من الصحف الأمريكية، إن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تراجعت ويشكل واضح لدى الرأي العام مع مرور عام من حكمه.
وبحسب الاستفتاء المحلي، الذي أجري فإن شعبية ترامب لا تتجاوز 38%، وهو ما يستلزم على ترامب التفكير فيه جيدا، لأن هذه النسبة أقل نسبة من الممكن أن يشهدها رئيس أمريكي في عامه الأول بالبيت الأبيض، لكن شعبية الرئيس ترامب، وبحسب الاستفتاء، لم تتراجع لدى مناصري قاعدته الحزبية، لأنها ووفي الأساس، تتكون من الناخبين المحافظين.
ووربما هناك ضرورة لإعطاء لمحة سريعة، عن الشعبية التي حاز بها بعض الرؤساء السابقين، بعد أن أكتمل عامهم الأول في البيت الأبيض، فعلى سبيل المثال وصلت شعبية جورج بوش الابن بعد أن أكمل عامه الأول في البيت الأبيض بشعبية على مستوى 86% أما شعبية جون كيندي وبعد مرور عام وصلت لـ77%. وحظي كل من بيل كلينتون وباراك أوباما بدعم ما بين 55% و59% من الأمريكيين.
أفادت عدد من الصحف الأمريكية، إن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تراجعت ويشكل واضح لدى الرأي العام مع مرور عام من حكمه.
وبحسب الاستفتاء المحلي، الذي أجري فإن شعبية ترامب لا تتجاوز 38%، وهو ما يستلزم على ترامب التفكير فيه جيدا، لأن هذه النسبة أقل نسبة من الممكن أن يشهدها رئيس أمريكي في عامه الأول بالبيت الأبيض، لكن شعبية الرئيس ترامب، وبحسب الاستفتاء، لم تتراجع لدى مناصري قاعدته الحزبية، لأنها ووفي الأساس، تتكون من الناخبين المحافظين.
ووربما هناك ضرورة لإعطاء لمحة سريعة، عن الشعبية التي حاز بها بعض الرؤساء السابقين، بعد أن أكتمل عامهم الأول في البيت الأبيض، فعلى سبيل المثال وصلت شعبية جورج بوش الابن بعد أن أكمل عامه الأول في البيت الأبيض بشعبية على مستوى 86% أما شعبية جون كيندي وبعد مرور عام وصلت لـ77%. وحظي كل من بيل كلينتون وباراك أوباما بدعم ما بين 55% و59% من الأمريكيين.