فرنسا تحذر من مصير الغوطة المحتوم
الثلاثاء 23/يناير/2018 - 12:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه مندوب فرنسا لدي الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، تحذيرا من أن تتحول الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى "حلب جديدة"، أي أنه يخشى من أن تصبح منطقة مدمرة، محملا ممثلي النظام المسؤولية عن تدهور الأوضاع هناك.
وعقد ديلاتر جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وضح من خلالها الدعوة التي توجهها باريس، لبحث ما وصفه بـ"الوضع الإنساني بسوريا"، موضحا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تسيير أي قافلة إنسانية عابرة للحدود إلى سوريا، منذ بداية 2018..
وتابع ديلانر قائلا: "كان غرض فرنسا من هذا الاجتماع هو التأكيد على المأساة الإنسانية في سوريا حاليًا، والتي يعد النظام السوري هو المسؤول الأول عنها"، مشيرا إلى أن فرنسا أكدت خلال الاجتماع على ثلاث رسائل، وهي: "التعبير عن قلقها بشأن ما يجري في سوريا، حيث نخشى أن تتحول الغوطة الشرقية إلى حلب جديدة، إذا استمرت الأوضاع الإنسانية على ما هي عليها".
واستطرد: "والرسالة الثانية هي ضرورة الاحترام الكامل من جانب النظام للقانون الإنساني الدولي، حيث ندين قصفه للمدنيين، ونريد زيادة الضغط عليه، خاصة فيما يتعلق بالغوطة الشرقية وإدلب، أما الرسالة الأخيرة فهي ضرورة تجديد العملية السياسية".
يشار إلى أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، اتهمت في آذار 2017، قوات النظام والميليشيات الأجنبية بارتكاب "جرائم حرب"، خلال عملية عسكرية انتهت بسيطرتها على أحياء حلب الشرقية، وتهجير الأهالي.
وعقد ديلاتر جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وضح من خلالها الدعوة التي توجهها باريس، لبحث ما وصفه بـ"الوضع الإنساني بسوريا"، موضحا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تسيير أي قافلة إنسانية عابرة للحدود إلى سوريا، منذ بداية 2018..
وتابع ديلانر قائلا: "كان غرض فرنسا من هذا الاجتماع هو التأكيد على المأساة الإنسانية في سوريا حاليًا، والتي يعد النظام السوري هو المسؤول الأول عنها"، مشيرا إلى أن فرنسا أكدت خلال الاجتماع على ثلاث رسائل، وهي: "التعبير عن قلقها بشأن ما يجري في سوريا، حيث نخشى أن تتحول الغوطة الشرقية إلى حلب جديدة، إذا استمرت الأوضاع الإنسانية على ما هي عليها".
واستطرد: "والرسالة الثانية هي ضرورة الاحترام الكامل من جانب النظام للقانون الإنساني الدولي، حيث ندين قصفه للمدنيين، ونريد زيادة الضغط عليه، خاصة فيما يتعلق بالغوطة الشرقية وإدلب، أما الرسالة الأخيرة فهي ضرورة تجديد العملية السياسية".
يشار إلى أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، اتهمت في آذار 2017، قوات النظام والميليشيات الأجنبية بارتكاب "جرائم حرب"، خلال عملية عسكرية انتهت بسيطرتها على أحياء حلب الشرقية، وتهجير الأهالي.