صحفية إسرائيلية: الموساد ضحّى بي وياسر عرفات أنقذني من الموت
الجمعة 26/يناير/2018 - 06:47 م
وائل منير
طباعة
ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات أنقذ الصحفية الإسرائيلية عنات سرجوستي، من عملية اغتيال عندما كان رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1982.
وأوضحت القناة أن الصحفية تأكدت من هذا الأمر خلال الأسبوع الجاري، حينما قرأت كتاب للكاتب الإسرائيلي، رونين بيرجمان، واكتشفت أن الموساد حاول اغتيال عرفات حينما كانت تجري معه لقاءا صحفيا في بيروت.
ويروي الكتاب الصادر في الولايات المتحدة الأمريكية وسيصدر في إسرائيل قريبا، أن إسرائيل كانت تعتبر ياسر عرفات ومنظمة عدوها الأول حينئذ، وقامت وقتها بحصار ن بيروت من أجل القضاء على منظمة التحرير ورئيسها.
وأضافت الصحفية أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه لعرفات مع الإعلام الإسرائيلي، وكان الموساد يعلم بشأن المقابلة، وقرر إرسال طاقم لقتل عرفات خلال اللقاء، لكن المشكلة أنه كان يتواجد صحفيين إسرائليين في اللقاء وبالتالي إمكانية قتل الصحفيين الإسرائيليين مع الرئيس الفلسطيني.
وتقول الصحفية الإسرائيلية: "لم أكن أعلم ر أن الموساد الاسرائيلي قد قرر التضحية بي وأن عرفات هو الذي أنقذ حياتي إلا بعد أن قمت بقراءة قرأت كتاب بيرجمان".
وأوضحت القناة أن الصحفية تأكدت من هذا الأمر خلال الأسبوع الجاري، حينما قرأت كتاب للكاتب الإسرائيلي، رونين بيرجمان، واكتشفت أن الموساد حاول اغتيال عرفات حينما كانت تجري معه لقاءا صحفيا في بيروت.
ويروي الكتاب الصادر في الولايات المتحدة الأمريكية وسيصدر في إسرائيل قريبا، أن إسرائيل كانت تعتبر ياسر عرفات ومنظمة عدوها الأول حينئذ، وقامت وقتها بحصار ن بيروت من أجل القضاء على منظمة التحرير ورئيسها.
وأضافت الصحفية أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه لعرفات مع الإعلام الإسرائيلي، وكان الموساد يعلم بشأن المقابلة، وقرر إرسال طاقم لقتل عرفات خلال اللقاء، لكن المشكلة أنه كان يتواجد صحفيين إسرائليين في اللقاء وبالتالي إمكانية قتل الصحفيين الإسرائيليين مع الرئيس الفلسطيني.
وتقول الصحفية الإسرائيلية: "لم أكن أعلم ر أن الموساد الاسرائيلي قد قرر التضحية بي وأن عرفات هو الذي أنقذ حياتي إلا بعد أن قمت بقراءة قرأت كتاب بيرجمان".