"يونيسيف": مقتل ما لايقل عن 11 طفلا وإصابة آخرين جراء أعمال العنف بعفرين
الجمعة 26/يناير/2018 - 08:57 م
أ ش أ
طباعة
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الجمعة، عن تلقيها تقارير وصفتها بـ (المفزعة) حول مقتل ما لا يقل عن 11 طفلا وإصابة عدد أكبر بكثير من الأطفال نتيجة أعمال العنف المستمرة في منطقة عفرين الواقعة شمال غرب سوريا.
وقال ممثل اليونيسف في سوريا فران إكيثا - في بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة - إن عدد الأطفال الذين يقتلون بشكل يوميّ في سوريا ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين بالتزامن مع تصاعد العنف في عدة مناطق في مختلف أنحاء البلاد.
وأضافت أنه تمّ الإبلاغ عن مقتل تسعة أطفال على الأقل في إدلب المجاورة خلال الأسبوع الماضي وحده، نتيجة ما تعرضت له بلدتا سراقب وخان شيخون من هجمات، وفي دمشق قتل ثلاثة أطفال في هجوم على منطقة باب توما في البلدة القديمة.
وأوضحت المسئولة الأممية أنه ووفقاً للتقارير، فإن الهجوم الذي وقع في يناير، وهو الأعنف على دمشق منذ أسابيع، حدث عندما كان الأطفال يغادرون المدرسة.
وأشارت إلى أنه "في منطقة عفرين، تلجأ العائلات هاربة إلى نواحٍ أخرى داخل المنطقة سعيا للحصول على الحماية ضمن مخيمات باتت مزدحمة بما يفوق 125,000 نازح سابق يعانون من أوضاع معيشية صعبة للغاية، ومعرضون لقسوة برد الشتاء.
وتفيد التقارير بأن الذين يحاولون الفرار من المنطقة بحثا عن الأمان يُمنعون من مغادرة عفرين، كذلك أُفيدَ بأن العنف المستشري وصل درجة تضطر فيها العائلات إلى لزوم أقبية المباني التي تقيم فيها، كما أغلقت معظم المحلات التجارية، واستدعت الحالة تعليق خدمات حماية الطفل التي تدعمها (اليونيسف) بما في ذلك المساحات الصديقة للأطفال وأنشطة الدعم النفسي الاجتماعي.
وأضافت مسئولة (اليونيسيف) أن للحروب قوانين وهذه القوانين تُخرق يوميا في سوريا.. وتعود المنظمة مرة أخرى لتذكّر جميع أطراف النزاع بالتزاماتها في حماية الأطفال وفي جميع الأوقات.
وشددت على أنه على جميع الأطراف توفير ممرّ آمن لكل من يرغب في مغادرة المناطق التي تتعرض للاعتداءات، بسبب مخاوف هؤلاء الراغبين في المغادرة على سلامتهم وأمنهم.. لافتة إلى أن النزاع يدخل عامه السابع، ولا يزال الأطفال هم الأكثر تضررا من هذا الدمار غير المسبوق ومن التشرّد والموت.
واختتمت ممثلة اليونيسيف تصريحاتها "فقد الأطفال أرواحهم ومنازلهم وطفولتهم.. لقد طفح الكيل".
وقال ممثل اليونيسف في سوريا فران إكيثا - في بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة - إن عدد الأطفال الذين يقتلون بشكل يوميّ في سوريا ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين بالتزامن مع تصاعد العنف في عدة مناطق في مختلف أنحاء البلاد.
وأضافت أنه تمّ الإبلاغ عن مقتل تسعة أطفال على الأقل في إدلب المجاورة خلال الأسبوع الماضي وحده، نتيجة ما تعرضت له بلدتا سراقب وخان شيخون من هجمات، وفي دمشق قتل ثلاثة أطفال في هجوم على منطقة باب توما في البلدة القديمة.
وأوضحت المسئولة الأممية أنه ووفقاً للتقارير، فإن الهجوم الذي وقع في يناير، وهو الأعنف على دمشق منذ أسابيع، حدث عندما كان الأطفال يغادرون المدرسة.
وأشارت إلى أنه "في منطقة عفرين، تلجأ العائلات هاربة إلى نواحٍ أخرى داخل المنطقة سعيا للحصول على الحماية ضمن مخيمات باتت مزدحمة بما يفوق 125,000 نازح سابق يعانون من أوضاع معيشية صعبة للغاية، ومعرضون لقسوة برد الشتاء.
وتفيد التقارير بأن الذين يحاولون الفرار من المنطقة بحثا عن الأمان يُمنعون من مغادرة عفرين، كذلك أُفيدَ بأن العنف المستشري وصل درجة تضطر فيها العائلات إلى لزوم أقبية المباني التي تقيم فيها، كما أغلقت معظم المحلات التجارية، واستدعت الحالة تعليق خدمات حماية الطفل التي تدعمها (اليونيسف) بما في ذلك المساحات الصديقة للأطفال وأنشطة الدعم النفسي الاجتماعي.
وأضافت مسئولة (اليونيسيف) أن للحروب قوانين وهذه القوانين تُخرق يوميا في سوريا.. وتعود المنظمة مرة أخرى لتذكّر جميع أطراف النزاع بالتزاماتها في حماية الأطفال وفي جميع الأوقات.
وشددت على أنه على جميع الأطراف توفير ممرّ آمن لكل من يرغب في مغادرة المناطق التي تتعرض للاعتداءات، بسبب مخاوف هؤلاء الراغبين في المغادرة على سلامتهم وأمنهم.. لافتة إلى أن النزاع يدخل عامه السابع، ولا يزال الأطفال هم الأكثر تضررا من هذا الدمار غير المسبوق ومن التشرّد والموت.
واختتمت ممثلة اليونيسيف تصريحاتها "فقد الأطفال أرواحهم ومنازلهم وطفولتهم.. لقد طفح الكيل".