المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور..الإهمال يغتال الإمكانات السياحية في الشرقية.. والتعديات على الآثار في وضح النهار

السبت 27/يناير/2018 - 01:31 م
سلمـى سالـم
طباعة
تمتلك محافظة الشرقية رصيداً ضخما في مجالات السياحة المختلفة،ـ ما يؤهلها لأن تكون مقصدا للسياحة بشكل كبير، إلا أن بعض أوجه الإهمال التي طالت عدد كبير من المعالم السياحية جعلتها بعيدة عن الخريطة السياحية في مصر.

تتضمن الشرقية العديد من الأماكن الأثرية على رأسها «منطقة صان الحجر ، تل بسطة» بعاصمتها الزقازيق وكل من هذه المواقع يعاني بشكل كبير أوجه الاهمال المتعددة التي أصبحت علنا في وضح النهار من المواطنين، خاصة في ظل عدم وجود رقابة مشددة من الجهات المسئولة عن المناطق.

تل بسطة

قديمًا كانت تسمى تانيس ويعتقد أن اسمها في التوراة "صوعن"، كما ذكرت في الكتابات المصرية القديمة باسم "جعنت".

تأسست تانيس في أواخر عهد الأسرة العشرين، وأصبحت عاصمة شمال مصر خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين. كانت المدينة مسقط رأس سمندس مؤسس الأسرة الحادية والعشرين. وخلال عهد الأسرة الثانية والعشرون ظلت تانيس عاصمة مصر السياسية. كانت المدينة ذات أهمية تجارية واستراتيجية، إلا أنها هُجرت في القرن السادس الميلادي، بعدما كانت مهددة بأن تغمرها بحيرة المنزلة.

يرجع تاريخ تانيس إلى الدولة الحديثة ، وليس لها ذكر قبل ذلك ، بعكس مدينة صان الحجر على الذراع الغربي من نهر النيل في الدلتا والتي كانت تسمى لدى الفراعنة "صاو " وسماها الإغريق "سايس". يعود تاريخ صاو (صا الحجر) إلى 4000 سنة قبل الميلاد.

هناك عدد من أنقاض المعابد، بما في ذلك معبد كان مكرسًا لآمون، وبعض المقابر الملكية من الفترة الانتقالية الثالثة ومنها مقابر الفراعنة بسوسنس الأول وأمينيموبي وشوشنق الثاني، والتي نجت من النهب من لصوص المقابر طوال العصور القديمة، والتي اكتشفها عالم المصريات الفرنسي بيير مونيه عامي 1939 و 1940، وكانت تحتوي على كمية كبيرة من الذهب والمجوهرات واللازورد والأحجار الكريمة الأخرى بما في ذلك الأقنعة الجنائزية لهؤلاء الملوك .

صان الحجر تضم متحفا بالقرب من التلال الأثرية بالمنطقة افتتح المتحف في سبتمبر 1988ويتكون من صالة واحدة تضم بعض المقتنيات التي جري الكشف عنها في صان الحجر وفي غيرها من المواقع الأثرية في محافظة الشرقية. يضم المتحف مجموعة من تماثيل الأفراد ولوحات جنائزية وتوابيت وأوانٍ فخارية وحجرية وتمائم وحلي وبعض العناصر المعمارية والزخرفة. لكن ما يعرضه لا يمثل جزء 1 % مما تحتويه صان الحجر.

وكشف عدد من سكان المنطقة المحيطة عن أن المنطقة متروكة للعبث فيها من قبل المواطنين وعمليات التنقيب فضلا عن أنها لا حدود لها أو صور يحفظها من التعديات في ظل غياب كامل بشأن وضع رؤية للمناطق وكيفية الاستفادة منها.

وكشف مواطنون أن المنطقة لا يوجد بها سور، وهو ما يؤدي إلى دخول السيارات بها واستعمالها كجراج فضلا عن وجود بعض عمليات التنقيب التي تتم بين الحين والآخر.


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads