السلطة الفلسطينية: مطالبنا في أديس أبابا ستصب في مصلحة القدس
الأحد 28/يناير/2018 - 01:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت فلسطين أن تشارك في قمة الثلاثين للأتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية، وأكد مصدر رفيع المستوى في السلطة الفلسطينية، أنهم ينون إعداد مشروع قرار يخص مدينة القدس، لتقديمه ضمن الفاعليات.
وبحسب مشروع قرار، الذي من المقرر عرضه، فإن فلسطين ستطالب بعدم نقل سفارات بلادها إلى مدينة القدس في إطار التنسيق بالمواقف بين فلسطين والدول الأفريقية، لكي يكون ردا على إعلان الرئيس الأمريكي، الذي إتخذ كافة إجراءاته لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
يشار إلى أن فلسطين، أجرت عدة اتصالات عدة مع الدول الأفريقية، المناصرة للقضية الفلسطينية، وأكدت لها أنها ستظل ثابتة على موقف الرفض لقرار ترامب الذي أعلن مدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
ووقال المصدر رفيع المستوى، الذي يمثل السلطة الفلسطينية: "سيتم التنسيق مع الدول الأفريقية خلال القمة والاجتماعات التي سيعقدها الجانب الفلسطيني على هامشها لتنفيذ خطوات ستكون داعمة للقضية الفلسطينية على صعيد مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لملاحقة إسرائيل وألزم المنظمات الدولية بالاعتراف بفلسطين دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مع الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي خطابا هاما أمام القمة، ليوضح كافة الخيوط العريضة التي تتعلق بالتطورات السياسية الفلسطينية، وما يراه من خطورة الأوضاع في ظل الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبحسب مشروع قرار، الذي من المقرر عرضه، فإن فلسطين ستطالب بعدم نقل سفارات بلادها إلى مدينة القدس في إطار التنسيق بالمواقف بين فلسطين والدول الأفريقية، لكي يكون ردا على إعلان الرئيس الأمريكي، الذي إتخذ كافة إجراءاته لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
يشار إلى أن فلسطين، أجرت عدة اتصالات عدة مع الدول الأفريقية، المناصرة للقضية الفلسطينية، وأكدت لها أنها ستظل ثابتة على موقف الرفض لقرار ترامب الذي أعلن مدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
ووقال المصدر رفيع المستوى، الذي يمثل السلطة الفلسطينية: "سيتم التنسيق مع الدول الأفريقية خلال القمة والاجتماعات التي سيعقدها الجانب الفلسطيني على هامشها لتنفيذ خطوات ستكون داعمة للقضية الفلسطينية على صعيد مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لملاحقة إسرائيل وألزم المنظمات الدولية بالاعتراف بفلسطين دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مع الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي خطابا هاما أمام القمة، ليوضح كافة الخيوط العريضة التي تتعلق بالتطورات السياسية الفلسطينية، وما يراه من خطورة الأوضاع في ظل الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.