"نظرية المؤامرة"| سبيل إسرائيل الجديد لتشويه صورة فلسطين.. والعرب يغضّون البصر
الأحد 28/يناير/2018 - 10:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
لم تكتف إسرائيل بالخطوات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتمثل في نقل السفارة الأمريكية من القدس إلى تل ابيب، لأنه يعد محاولات شيطانية لتغير هوية القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل، لكنها قررت وبالتعاون مع الإعلام تشويه السلطة الفلسطينية، وهو ما بات واضحًا من خلال أبرز ما وضحته قيادة الجيش الإسرائيلي، وألقت عليه الضوء، صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الناطقة باللغة الإنجليزية.
وجهت "قيادة الجيش الإسرائيلي"، التي تعد بمثابة مؤسسة الدفاع في إسرائيل، تحذيرات من النتائج التي من الممكن أن يسفر عنها خفض المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، على الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقد يبدو الخبر غريبا بالنسبة لك عزيزي القاريء، فكيف يمكن لإسرائيل، التي تريد فرض صورتها وسيطرتها على الأراضي الفلسطينية، أن تهتم بمدى المساعدات التي من الممكن أن تقدمها الإدارة الأمريكية، لممثلي السلطة، لكن ذلك هو ما سيتضح خلال السطور المقبلة.
محاولة للتشويه..
يبدو وكأن الإعلام الإسرائيلي، قرر أن يتعاون مع ممثلي السلطة في إسرائيل، لشن لعبة التأمر ضد فلسطين، فقد أكدت صحيفة "هآرتس" أنها علمت من أحد ضباط الجيش الإسرائيلي، أنه وفي حال خفض نسبة المساعدات التي يقدمها الرئيس الأمريكي لفلسطين، سيكون من الصعب أن تتم عملية التنسيق بين أجهزة الأمن الفلسطينية ونظيرتها في إسرائيل، علاوة على أنه ووفقا لما أكدته الصحيفة، أنه نابع عن ضباط الجيش، فإن ذلك يمنح الفرصة لمسلحي حماس، بأن يشنوا مزيدًا من الهجمات ضد الضفة الغربية، ويزيد من التوتر في قطاع غزة.
المساس بأبو مازن..
لم تكتف "هآرتس"، بكافة التلميحات السابقة، لكنها وفي نفس الوقت، لم تترك رئيس السلطة الفلسطينية نفسه دون أن تحيطه بمزيدًا من علامات الاستفهام، ففي الوقت الذي ينوي محمود عباس، تقديم مشروع قانون في القمة الثلاثية المقرر عقدها في أديس أبابا، لمواجهة ما أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فقد أفادت الصحيفة العبرية، أن التنسيق مهم جدا بالنسبة له، مشيرة إلى أنه يتعاون مع إسرائيل، وهدفه منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضدها كما جرى أمس في طولكرم، بعد كشف عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير وتم إبلاغ إسرائيل بشأنها وتفكيكها.
أضحكتني يا فتى..
كثيرا ما كانت تقال هذه الجملة، ويمكن القول الآن أننا بصددها، فلابد أن تنتابنا موجة من الضحك، حينما نجد إسرائيل تؤكد رفضها للإجراءات التعسفية التي اتخذتها واشنطن ضد منظمة الأونروا، المهتمة بشؤون اللاجئين، ولا تتعجب عزيزي القارئ، فهذا ما أكدت عليه هآرتس بأنه نابع من قيادة الجيش الذي يمثل قوى الاحتلال، الذي يمارس أبشع صور القتل ضد الشعب الفلسطيني.
قطاع غزة..
تظاهر قوى الاحتلال، بأنهم مهتمون لحال اللاجئين الفلسطينيين، وحريصون على أن تطبق "الأونروا" مهامها في قطاع غزة، لأنهم يريدون تطبيق أبسط مبادئ التعليم والصحة في قطاع غزة، لأن ذلك يمنع مزيدا من التدهور، وبالتالي يساهم في أمن إسرائيل من خلال منع أي جولة مقبلة للقتال، وكأن إسرائيل تنتظر أن تتدهور الأوضاع لضرب غزة وقتل شعبها.
نقطة نظام..
خرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعلن عن خطواته لنقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب، وهو ما جعل إسرائيل تشعر بسعادة غامرة، لأنها شعرت وكأن المؤامرة كادت أن تكتمل لفرض سيطرتها على القدس لمحو هويتها العربية، والآن نجد تلميحات من قبل الإعلام الإسرائيلي، لتشويه صورة فلسطين وممثلي السلطة فيها، لتبدو وكأنها تتعاون مع الكيان الإسرائيلي، ضد مصلحة الشعب والوطن، والسؤال، لم يحاول الإعلام الإسرائيلي، عن كل هذا السيل من الحنان الإسرائيلي، النابع عن قوات الإحتلال حيال الشعب الفلسطيني، إلا حينما لوحظ وقوف المنطقة العربية، ودول العالم ضدها لنصرة القضية الفلسطينية، ورفض قرار ترامب، وكيف يمكن لإسرائيل أن تعارض أي إجراءات نابعة عن الرئيس الأمريكي، ضد فلسطين، وهو من المفترض أنه أصدر قرارات تصب بشكل رئيسي، في مصلحتها، علما بأنه من المعروف، طبيعة العلاقة التي تربط بين نتنياهو وترامب، وكيف أنها جيدة جدا.
وجهت "قيادة الجيش الإسرائيلي"، التي تعد بمثابة مؤسسة الدفاع في إسرائيل، تحذيرات من النتائج التي من الممكن أن يسفر عنها خفض المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، على الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقد يبدو الخبر غريبا بالنسبة لك عزيزي القاريء، فكيف يمكن لإسرائيل، التي تريد فرض صورتها وسيطرتها على الأراضي الفلسطينية، أن تهتم بمدى المساعدات التي من الممكن أن تقدمها الإدارة الأمريكية، لممثلي السلطة، لكن ذلك هو ما سيتضح خلال السطور المقبلة.
محاولة للتشويه..
يبدو وكأن الإعلام الإسرائيلي، قرر أن يتعاون مع ممثلي السلطة في إسرائيل، لشن لعبة التأمر ضد فلسطين، فقد أكدت صحيفة "هآرتس" أنها علمت من أحد ضباط الجيش الإسرائيلي، أنه وفي حال خفض نسبة المساعدات التي يقدمها الرئيس الأمريكي لفلسطين، سيكون من الصعب أن تتم عملية التنسيق بين أجهزة الأمن الفلسطينية ونظيرتها في إسرائيل، علاوة على أنه ووفقا لما أكدته الصحيفة، أنه نابع عن ضباط الجيش، فإن ذلك يمنح الفرصة لمسلحي حماس، بأن يشنوا مزيدًا من الهجمات ضد الضفة الغربية، ويزيد من التوتر في قطاع غزة.
المساس بأبو مازن..
لم تكتف "هآرتس"، بكافة التلميحات السابقة، لكنها وفي نفس الوقت، لم تترك رئيس السلطة الفلسطينية نفسه دون أن تحيطه بمزيدًا من علامات الاستفهام، ففي الوقت الذي ينوي محمود عباس، تقديم مشروع قانون في القمة الثلاثية المقرر عقدها في أديس أبابا، لمواجهة ما أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فقد أفادت الصحيفة العبرية، أن التنسيق مهم جدا بالنسبة له، مشيرة إلى أنه يتعاون مع إسرائيل، وهدفه منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضدها كما جرى أمس في طولكرم، بعد كشف عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير وتم إبلاغ إسرائيل بشأنها وتفكيكها.
أضحكتني يا فتى..
كثيرا ما كانت تقال هذه الجملة، ويمكن القول الآن أننا بصددها، فلابد أن تنتابنا موجة من الضحك، حينما نجد إسرائيل تؤكد رفضها للإجراءات التعسفية التي اتخذتها واشنطن ضد منظمة الأونروا، المهتمة بشؤون اللاجئين، ولا تتعجب عزيزي القارئ، فهذا ما أكدت عليه هآرتس بأنه نابع من قيادة الجيش الذي يمثل قوى الاحتلال، الذي يمارس أبشع صور القتل ضد الشعب الفلسطيني.
قطاع غزة..
تظاهر قوى الاحتلال، بأنهم مهتمون لحال اللاجئين الفلسطينيين، وحريصون على أن تطبق "الأونروا" مهامها في قطاع غزة، لأنهم يريدون تطبيق أبسط مبادئ التعليم والصحة في قطاع غزة، لأن ذلك يمنع مزيدا من التدهور، وبالتالي يساهم في أمن إسرائيل من خلال منع أي جولة مقبلة للقتال، وكأن إسرائيل تنتظر أن تتدهور الأوضاع لضرب غزة وقتل شعبها.
نقطة نظام..
خرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعلن عن خطواته لنقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب، وهو ما جعل إسرائيل تشعر بسعادة غامرة، لأنها شعرت وكأن المؤامرة كادت أن تكتمل لفرض سيطرتها على القدس لمحو هويتها العربية، والآن نجد تلميحات من قبل الإعلام الإسرائيلي، لتشويه صورة فلسطين وممثلي السلطة فيها، لتبدو وكأنها تتعاون مع الكيان الإسرائيلي، ضد مصلحة الشعب والوطن، والسؤال، لم يحاول الإعلام الإسرائيلي، عن كل هذا السيل من الحنان الإسرائيلي، النابع عن قوات الإحتلال حيال الشعب الفلسطيني، إلا حينما لوحظ وقوف المنطقة العربية، ودول العالم ضدها لنصرة القضية الفلسطينية، ورفض قرار ترامب، وكيف يمكن لإسرائيل أن تعارض أي إجراءات نابعة عن الرئيس الأمريكي، ضد فلسطين، وهو من المفترض أنه أصدر قرارات تصب بشكل رئيسي، في مصلحتها، علما بأنه من المعروف، طبيعة العلاقة التي تربط بين نتنياهو وترامب، وكيف أنها جيدة جدا.