أعلن وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني بالجزائر العاصمة أن بلاده ستقوم مجددا بتقديم طلبات رسمية جديدة للجانب الفرنسي تتعلق بملف التعويضات الخاصة بالتفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن زيتوني قوله ، على هامش ندوة تاريخية نظمها المتحف الوطني للمجاهد بمناسبة إحياء الذكرى الـ 61 لإضراب الثمانية أيام التاريخي ، أنه يتم التحضير لاجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية المكلفة بدراسة ملف التعويضات الخاصة بالتفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر، والتي سيتم خلالها تقديم اقتراحات جزائرية رسمية جديدة للجانب الفرنسي.

وأوضح أن هذه الاقتراحات تتعلق بتعويض الجماعات والأفراد المتضررين من الإشعاعات النووية الذين أعدوا ملفات وسلموها للجانب الفرنسي ، بالإضافة لتعويضات عن الأضرار المحيطة ، مؤكدا أن الأراضي المتضررة من الإشعاعات تفوق 100 كلم مربع.