"يخرب بيتك يا كيف".. شارع بطنطا تحول لوكر مخدرات.. والأهالى: "ارحمينا يا حكومة"
الخميس 01/فبراير/2018 - 11:33 ص
محمد عصر
طباعة
"يخرب بيتك يا كيف" تنطبق هذه الجملة على منطقة شارع القذافى التابع لحى تاني طنطا بمحافظة الغربية، حيث يعيش أهله معاناة ومأساة مستمرة بسبب انتشار أوكار البلطجية والمخدرات به.
ويعانى أهالى المنطقة من انتشار ترويج وشرب المخدرات بجميع انواعها فى ظل غياب الأجهزة الأمنية، مؤكدين أن تلك المنطقة تشتهر بتجارة المخدرات وحوادث الخطف والاغتصاب، نظرًا لسكون المنطقة وحيويتها كأحد أشهر وأقدم شوارع طنطا.
وأكد بعض الأهالي أن المنطقة اشتهرت أيضا بالسطو على السيارات والدراجات البخارية تحت تهديد السلاح، لافتين أنهم تقدموا ببلاغات لتكثيف الدوريات الأمنية ولكن دون جدوى قائلين: "ياريت ترحمونا وتنقذوا الغلابة يا حكومتنا".
وأوضح محمد على احد سكان تلك المنطقة: أن شارع القذافى متفرع من شارع سعيد حى تانى طنطا، وايضا يوجد به شارع جانبى تحول إلى لـ "أوكار لتجارة المخدرات والدعارة" ليلا أو ربما فى وضح النهار حيث يقوم هؤلاء الصبيه بتكسير السيارات الموجودة بالشارع ويقومون بشرب المخدرات على السيارات مما زاد من غضب الاهالي.
كما أوضح "محمود.ا"، أن تلك المنطقة لم تعد قاصرة على سكانها فقط، وإنما هى الآن وكر لصبيه معدمين تحولت حياتهم إلى جحيم ألجأهم إلى سكن تلك المنطقة ذاتها يقصدونها لممارسة أعمالهم المنافية للآداب العامة والترويج لتجارتهم الآثمة بجميع انواعها خارجين بتلك الأفعال على القانون لا فى ظل غفلة من الشرطة وإنما على مرئى ومسمع منها.
واضاف منصور ماهر ان هناك اكثر من اربع حالات وفاة في أوساط الشباب بطنطا، نتيجة الحقن بمخدر البودرة التي يتناولها هؤلاء الشباب ولذلك نضع الدولة واجهزتها التنفيذية والرقابية والتثقيفية والاعلام امام مسئولية قانونية واخلاقية كبيرة فهناك صروح تهدم في مجتمعنا فشبابنا هم مستقبل البلاد فكيف نتركهم بين انياب المخدرات ومخالب مروجيها فنحن نواجه إرهاب ولكن ليس سلاحه المفرقعات والقنابل بل نحن نواجهة ارهاب من نوع اخر يدمر شباب الامة والمجتمع.
فيما قال مصطفى محمد: انه اصبح شائع بين المدمنين وتجار المخدرات بتلك المنطقة خاصة وطنطا عموما" في الاونة الاخيرة عقار مخدر يطلق عليه الاستروكس واعراضه مدمرة للحد الذي يفقد المتعاطي له عقله او روحه في عدة اسابيع وكأنه بلاء وصب صبأ فوق رأس الشباب والاهالي وان مروجي وتجار المخدرات اصبح عددهم اعداد المدمنين اي امام كل متعاطي هناك مروج للمخدرات.
وقال ايضا" خالد احمد: اصبح من السهل ان يجد مدمني المخدرات حاجتهم بلا عناء واحيانا يوجد خدمة التوصيل للمنزل " دليفري" وبشكل اصبح مستفزا الأهالي والعائلات بمدينة طنطا وبالرغم من قيام بعض الحملات الامنية الا ان تجار المخدرات في الغالب يكون عندهم علم مسبق بها.
فى نهاية الحوار طالب أهالي تلك المنطقة مدير امن الغربية اللواء طارق حسونة واللواء ايمن لقيه مدير البحث الجنائي، النظرة بعين الرأفة لأبناء وأهالي تلك المنطقة من اطفال وشيوخ ونساء من الرعب والفزع الواقع عليهم جراء تلك الجريمة.
ويعانى أهالى المنطقة من انتشار ترويج وشرب المخدرات بجميع انواعها فى ظل غياب الأجهزة الأمنية، مؤكدين أن تلك المنطقة تشتهر بتجارة المخدرات وحوادث الخطف والاغتصاب، نظرًا لسكون المنطقة وحيويتها كأحد أشهر وأقدم شوارع طنطا.
وأكد بعض الأهالي أن المنطقة اشتهرت أيضا بالسطو على السيارات والدراجات البخارية تحت تهديد السلاح، لافتين أنهم تقدموا ببلاغات لتكثيف الدوريات الأمنية ولكن دون جدوى قائلين: "ياريت ترحمونا وتنقذوا الغلابة يا حكومتنا".
وأوضح محمد على احد سكان تلك المنطقة: أن شارع القذافى متفرع من شارع سعيد حى تانى طنطا، وايضا يوجد به شارع جانبى تحول إلى لـ "أوكار لتجارة المخدرات والدعارة" ليلا أو ربما فى وضح النهار حيث يقوم هؤلاء الصبيه بتكسير السيارات الموجودة بالشارع ويقومون بشرب المخدرات على السيارات مما زاد من غضب الاهالي.
كما أوضح "محمود.ا"، أن تلك المنطقة لم تعد قاصرة على سكانها فقط، وإنما هى الآن وكر لصبيه معدمين تحولت حياتهم إلى جحيم ألجأهم إلى سكن تلك المنطقة ذاتها يقصدونها لممارسة أعمالهم المنافية للآداب العامة والترويج لتجارتهم الآثمة بجميع انواعها خارجين بتلك الأفعال على القانون لا فى ظل غفلة من الشرطة وإنما على مرئى ومسمع منها.
واضاف منصور ماهر ان هناك اكثر من اربع حالات وفاة في أوساط الشباب بطنطا، نتيجة الحقن بمخدر البودرة التي يتناولها هؤلاء الشباب ولذلك نضع الدولة واجهزتها التنفيذية والرقابية والتثقيفية والاعلام امام مسئولية قانونية واخلاقية كبيرة فهناك صروح تهدم في مجتمعنا فشبابنا هم مستقبل البلاد فكيف نتركهم بين انياب المخدرات ومخالب مروجيها فنحن نواجه إرهاب ولكن ليس سلاحه المفرقعات والقنابل بل نحن نواجهة ارهاب من نوع اخر يدمر شباب الامة والمجتمع.
فيما قال مصطفى محمد: انه اصبح شائع بين المدمنين وتجار المخدرات بتلك المنطقة خاصة وطنطا عموما" في الاونة الاخيرة عقار مخدر يطلق عليه الاستروكس واعراضه مدمرة للحد الذي يفقد المتعاطي له عقله او روحه في عدة اسابيع وكأنه بلاء وصب صبأ فوق رأس الشباب والاهالي وان مروجي وتجار المخدرات اصبح عددهم اعداد المدمنين اي امام كل متعاطي هناك مروج للمخدرات.
وقال ايضا" خالد احمد: اصبح من السهل ان يجد مدمني المخدرات حاجتهم بلا عناء واحيانا يوجد خدمة التوصيل للمنزل " دليفري" وبشكل اصبح مستفزا الأهالي والعائلات بمدينة طنطا وبالرغم من قيام بعض الحملات الامنية الا ان تجار المخدرات في الغالب يكون عندهم علم مسبق بها.
فى نهاية الحوار طالب أهالي تلك المنطقة مدير امن الغربية اللواء طارق حسونة واللواء ايمن لقيه مدير البحث الجنائي، النظرة بعين الرأفة لأبناء وأهالي تلك المنطقة من اطفال وشيوخ ونساء من الرعب والفزع الواقع عليهم جراء تلك الجريمة.