المواطن

عاجل
مؤسسة محمد بن راشد تفوز بجائزة أفضل مؤسسة داعمة للإبداع والمعرفة لعام 2025"علي مستوي الوطن العربي مستشار سابق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما النقاش الجاري بين بعض الدول الغربية و”إسرائيل” (دولة الاحتلال) بشأن الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة هو تحريف مضلل للقانون الدولي كيف تؤثر الانتقالات على توازن القوى في الدوريات الأوروبية؟ الوصول الرياضي عبر الهاتف المحمول الجيل الرقمي الجديد في المغرب "حساسين":ثوره 23يوليو كانت زلزالا وطنيا للتضحية والفداء اللجنة الفنية لناشئي نادي المنصورة في ضيافة أكاديمية سنجها بالشرقيه محافظ الجيزة يوجه بضبط “الإسكوتر الكهربائي للأطفال” من الشوارع: يشكل خطرًا على سلامة المواطنين وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس جمهورية مالي ويسلم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية التعليم العالي: ٨٧ ألف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدرات البحيرة تنتفض في أكبر مؤتمر شعبي لدعم مرشحي "مستقبل وطن" على القائمة والفردي
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مسنة على قارعة الطريق.. والمهنة "ماسح أحذية"

الثلاثاء 30/يناير/2018 - 05:58 م
سارة منصور
طباعة
صورة بألف حكاية.. عجوز متهالكة والمهنة "ماسح أحذية"..

بنظرة خالية من الحياة وتجاعيد حفرتها هموم الزمن تجلس.. تغلفها الوحدة وتؤنسها عدة العمل، "ببؤس" ترسل النظرة تلو النظرة للمار والغادي في انتظار قروشهم التي تؤد حياتها ولا يعلم أسرارها سوى الله وحده.

لم تكن مشاق الزمن وحدها التي أحنت ظهرها.. بل بعمل امتهنتها "ويعلم الله اختارته هي أم أختارها".. "ماسحة أحذية" هي حروف مسلسله تشير إلى مهنة بعينها، قامت تلك المسنة ذات النظرة الوديعة المحملة بالمشاق بالعمل بها، وبجانبها فرشة وعلب الورنيش وصبغة للأحذية وقطعة من القماش، ولا يحميها سوى دثار خفيف تضعه علي رجلها للاتقاء من برد الشتاء!

"بأي ذنب ذُلت" هو سؤال طرحه أحد رواد المواقع الاجتماعية "الفيس بوك"، بعدما قام بالتقاط صورتها من جانب أحد الأرصفة، متسائلًا عن كنه المهنة التي جعلت من مسنة تحنى رأسها أمام الكبير والصغير لمسح ما انتعلته أرجلهم.. أي أمة تلك التي تجعل من الصغير عزيز ويمحى احترام الكبار بتلك الطريقة المنكرة وحتى وأن علا الموقف مبدأ "شرف العمل والعامل".

ولكن تبقي الصورة بحكايتها معلقة بطلاسم لم تفك بعد.. فما الدافع لإمرأة تعدت الستين بأن تجعل دافع الرزق يأتي قبل مبدأ الكرامة، وأي حياة التي تدفع عجوز أن تركن علي ذراعها كسند دون عائل أو أبن يقي من شر تلك المشاق.. وتبقى العبرة في الآلاف الذي يبكرون يومهم سعى وراء الرزق دون سؤال من عابر..إلا من "الله".
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads