"العلاقات بين الثقافتين المصرية والعمانية" ضمن فعاليات "الأقصر عاصمة الثقافة العربية"
الخميس 01/فبراير/2018 - 11:24 ص
تيسير ابراهيم الطنانى
طباعة
أقامت وزارة الثقافة أمس ندوة عن "العلاقات المتبادلة بين الثقافتين المصرية والعمانية"، وذلك ضمن فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية، بقصر ثقافة الأقصر.
شارك في الأمسية عدد كبير من الرموز الثقافية من سلطنة عمان ومصر؛ من بينهم الدكتور محمد المحروقي الأستاذ بكلية الآداب والعلوم بجامعة نزوي؛ مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بسلطنة عمان، الكاتب والإعلامي سليمان المعمري رئيس قسم البرامج الثقافية بإذاعة سلطنة عمان، الشاعر العماني الكبير يونس البوسعيدي، الشاعر والناقد المصري الدكتور أحمد درويش، أستاذ النقد الأدبي، الكاتب الصحفي والروائي المصري محمد القصبي.
بدأ أحمد درويش أستاذ النقد الأدبي، كلمته بالترحيب باشقائنا من سلطنة عمان وقدم إطلالة حول التأثير المتبادل بين الثقافتين المصرية والعمانية، مؤكدا أنهم شعب تحققت فيهم دعوة الرسول عندما آمنوا به قبل أن يروه، كما أن علاقاتهم بمصر لها طبيعة خاصة ذات طابع معين أخذت على المحبة والصداقة لا يعكر صفوها شيء.
وأضاف درويش "كان من حسن حظى ان أقيم فيها فترة طويلة، كنت أول مرة اسمع عن عمان من د.الطاهر مكى فى أوائل الثمانينات".
وأشاد سليمان المعماري بدور المصريين فى تأسيس جامعة الملك قابوس أمثال الطاهر مكى ويوسف شوقى وغيرهما ممن شاركوا فى تأسيس النواحى الثقافية بالسلطنة، وشارك بمداخلة بعنوان: الدور التنويري لمثقفي مصر في سلطنة عمان "هاني مطاوع" نموذجًا، لسببين الأول ما حققه الأخير مطاوع من نقلة فى مسرح العمانى وتأسيسه مع سعيد خطاب وعلى مدار 10 سنوات أخرج أحسن المسرحيات.
وتحدث الكاتب أحمد القصبي عن "العلاقة الوجدانية بين الشعبين العماني والمصري.. التاريخ والحاضر".
كما ألقى الشاعر العماني يونس البوسعيدي عدد من قصائده بالإضافة إلى قراءات شعرية لبعض قصائد المبدعين العمانيون والمصريين.
شارك في الأمسية عدد كبير من الرموز الثقافية من سلطنة عمان ومصر؛ من بينهم الدكتور محمد المحروقي الأستاذ بكلية الآداب والعلوم بجامعة نزوي؛ مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بسلطنة عمان، الكاتب والإعلامي سليمان المعمري رئيس قسم البرامج الثقافية بإذاعة سلطنة عمان، الشاعر العماني الكبير يونس البوسعيدي، الشاعر والناقد المصري الدكتور أحمد درويش، أستاذ النقد الأدبي، الكاتب الصحفي والروائي المصري محمد القصبي.
بدأ أحمد درويش أستاذ النقد الأدبي، كلمته بالترحيب باشقائنا من سلطنة عمان وقدم إطلالة حول التأثير المتبادل بين الثقافتين المصرية والعمانية، مؤكدا أنهم شعب تحققت فيهم دعوة الرسول عندما آمنوا به قبل أن يروه، كما أن علاقاتهم بمصر لها طبيعة خاصة ذات طابع معين أخذت على المحبة والصداقة لا يعكر صفوها شيء.
وأضاف درويش "كان من حسن حظى ان أقيم فيها فترة طويلة، كنت أول مرة اسمع عن عمان من د.الطاهر مكى فى أوائل الثمانينات".
وأشاد سليمان المعماري بدور المصريين فى تأسيس جامعة الملك قابوس أمثال الطاهر مكى ويوسف شوقى وغيرهما ممن شاركوا فى تأسيس النواحى الثقافية بالسلطنة، وشارك بمداخلة بعنوان: الدور التنويري لمثقفي مصر في سلطنة عمان "هاني مطاوع" نموذجًا، لسببين الأول ما حققه الأخير مطاوع من نقلة فى مسرح العمانى وتأسيسه مع سعيد خطاب وعلى مدار 10 سنوات أخرج أحسن المسرحيات.
وتحدث الكاتب أحمد القصبي عن "العلاقة الوجدانية بين الشعبين العماني والمصري.. التاريخ والحاضر".
كما ألقى الشاعر العماني يونس البوسعيدي عدد من قصائده بالإضافة إلى قراءات شعرية لبعض قصائد المبدعين العمانيون والمصريين.