قيادي بحماس: أمريكا العدو الأول.. ووضع هنية علي قوائم الإرهاب "مهزلة"
الخميس 01/فبراير/2018 - 02:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب أحمد أبو منصور، القيادي بحركة حماس الفلسطينية، عن استيائه من إدراج رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، على قوائم الإرهاب الأمريكية، قائلا "إن القرار مهزلة جديدة من مهازل الرئيس الأمريكي، والتي لم تتوقف منذ دخوله البيت الأبيض"، مؤكدا أنه لا يبالي بما يواجه الشعب الفلسطيني من معاناة.
وأكد أبو منصور، أن كل من حركة حماس والشعب الفلسطيني، كافة لا يباليان بأي تقييمات من قبل واشنطن، وأن الفائدة الوحيدة من تصريحات ترامب، هي أنها تؤكد أنه هو العدو الأهم الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لن ينفك أن يدفع ثمن ذلك غالياً.
وأوضح القيادي الشاب في حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، أن ترامب أجرم في حق الشعب الفلسطيني كثيراً، خصوصاً بإعلانه الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وعزمه نقل سفارة بلاده للقدس، وهو الأن يحاول أن يستهدف القيادات الواعية، التي يمكنها أن تتصدى لقراره، من خلال اتهامها بالإرهاب.
وتابع: "كل ما يقوم به ترامب ضد الشعب الفلسطيني، يدل على أنه لم يعرف أبداً معنى كلمة حقوق، ولم يعط أحد أو يعيد لأحد حقه، فكل رؤساء الولايات المتحدة السابقين كانوا يعارضون تطبيق قانون نقل السفارة الأمريكية للقدس، أما هو فيتحرك بناء على أفكار تدل على أنه مريض نفسياً، بداء الظهور فقط".
وطالب أبو منصور الشعب الفلسطيني بالاستمرار على نهج المقاومة، الذي يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحاصره، من خلال تصنيف قادة المقاومة على أنهم إرهابيون، مطالباً في الوقت نفسه الدول العربية بالتحرك من أجل القضية الفلسطينية، التي تعمل الولايات المتحدة على قتلها الآن، طمعاً في وأد الدولة الفلسطينية قبل إعلانها أو خروجها للنور.
وأكد أبو منصور، أن كل من حركة حماس والشعب الفلسطيني، كافة لا يباليان بأي تقييمات من قبل واشنطن، وأن الفائدة الوحيدة من تصريحات ترامب، هي أنها تؤكد أنه هو العدو الأهم الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لن ينفك أن يدفع ثمن ذلك غالياً.
وأوضح القيادي الشاب في حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، أن ترامب أجرم في حق الشعب الفلسطيني كثيراً، خصوصاً بإعلانه الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وعزمه نقل سفارة بلاده للقدس، وهو الأن يحاول أن يستهدف القيادات الواعية، التي يمكنها أن تتصدى لقراره، من خلال اتهامها بالإرهاب.
وتابع: "كل ما يقوم به ترامب ضد الشعب الفلسطيني، يدل على أنه لم يعرف أبداً معنى كلمة حقوق، ولم يعط أحد أو يعيد لأحد حقه، فكل رؤساء الولايات المتحدة السابقين كانوا يعارضون تطبيق قانون نقل السفارة الأمريكية للقدس، أما هو فيتحرك بناء على أفكار تدل على أنه مريض نفسياً، بداء الظهور فقط".
وطالب أبو منصور الشعب الفلسطيني بالاستمرار على نهج المقاومة، الذي يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحاصره، من خلال تصنيف قادة المقاومة على أنهم إرهابيون، مطالباً في الوقت نفسه الدول العربية بالتحرك من أجل القضية الفلسطينية، التي تعمل الولايات المتحدة على قتلها الآن، طمعاً في وأد الدولة الفلسطينية قبل إعلانها أو خروجها للنور.