محافظ الدقهلية لـ "بوابة المواطن": لدينا مقترح لإنشاء شركة قابضة تقوم بالنظافة
السبت 03/فبراير/2018 - 12:17 ص
هالة توفيق
طباعة
صرح الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، أن منظومة النظافة تعمل وفق خطة، بداية من الجمع والنقل والتخلص الآمن لقمامة مراكز وأحياء المحافظة، حيث يتم تقسيم كل منطقة وتحديد خصائصها على سبيل المثال مدينة المنصورة "حى غرب، حى شرق" المنصورة.
وأكد "الشعراوي" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أنه يتم العمل عمل ثلاث ورديات، أما باقي مدن المحافظة تعمل بنظام ورديتين يوميا ويتم النقل الامن إلى مصانع تدوير القمامة، ولدينا خمس مصانع لتدوير القمامة (أجا، وقلابشو ببلقاس، والخونة بالمنزلة، والسنبلاوين، وبشلا) المتوقف منذ ثورة 25 يناير وجارى إقناع الأهالى بإعادة التشغيل مرة أخرى.
وشدد على أهمية التخلص الآمن من كميات القمامة التي يتم جمعها، ولتطوير منظومة النظافة، هناك مقترح لإنشاء شركة قابضة تابعة لقطاع الأعمال تقوم بالنظافة وتساهم الحكومة فيها بالمعدات لتخرج الدولة تدريجيا من هذه المنظومة مستقبلا، مع إعداد تشريع موحد لمنظومة النظافة يراعى فيه كافة مراحل المنظومة من جمع ونقل ويتضمن وضع حوافز للمستثمرين من القطاع الخاص فى هذا المجال منها على سبيل المثال الإعفاء من الضرائب لفترة محدودة، أن يقوم أصحاب مصانع المنتجات المغلفة والعلمية بدفع تكلفة ما يولد عنهم من مخلفات وذلك لترسيخ مبدأ "الملوث يدفع".
وأكد "الشعراوي" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أنه يتم العمل عمل ثلاث ورديات، أما باقي مدن المحافظة تعمل بنظام ورديتين يوميا ويتم النقل الامن إلى مصانع تدوير القمامة، ولدينا خمس مصانع لتدوير القمامة (أجا، وقلابشو ببلقاس، والخونة بالمنزلة، والسنبلاوين، وبشلا) المتوقف منذ ثورة 25 يناير وجارى إقناع الأهالى بإعادة التشغيل مرة أخرى.
وشدد على أهمية التخلص الآمن من كميات القمامة التي يتم جمعها، ولتطوير منظومة النظافة، هناك مقترح لإنشاء شركة قابضة تابعة لقطاع الأعمال تقوم بالنظافة وتساهم الحكومة فيها بالمعدات لتخرج الدولة تدريجيا من هذه المنظومة مستقبلا، مع إعداد تشريع موحد لمنظومة النظافة يراعى فيه كافة مراحل المنظومة من جمع ونقل ويتضمن وضع حوافز للمستثمرين من القطاع الخاص فى هذا المجال منها على سبيل المثال الإعفاء من الضرائب لفترة محدودة، أن يقوم أصحاب مصانع المنتجات المغلفة والعلمية بدفع تكلفة ما يولد عنهم من مخلفات وذلك لترسيخ مبدأ "الملوث يدفع".