أعد مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المكلفين بمعرفة كافة الملابسات حول العقوبات على كوريا الشمالية، تقريرا هو عبارة عن إتهام بأن بيونج يانج، تتحايل على هذه العقوبات، من خلال تصدير كل البضائع التي تم حظرها في القرار الأممي.

وبحسب تقرير الاتهامات، فقد عرف أن نظام كيم جونج أون قد بلغ حوالي 200 مليون دولار في الفترة ما بين يناير وسبتمبر لعام 2017.

وأعطى التقرير الأممي، بيانات تفيد أن بيونج يانج، تقوم بمشاريع تعاون عسكري تم رصدها في إفريقيا وأسيا والمحيط الهادئ، مع الإشارة إلى القرار تم تسليمه للدول الـ15 في مجلس الأمن.

من ناحية أخرى، أكد فريق خبراء الأمم المتحدة، على أنهم وجدوا دليل على التعاون العسكري من جانب كوريا الشمالية، لتطوير برامج الأسلحة الكيميائية السورية، وتوفير صواريخ بالستية لميانمار.

يذكر أن الولايات المتحدة، فرضت في يناير الماضي، عقوبات جديدة على شركات كورية شمالية وصينية، وعلى أفراد قالت واشنطن إنهم يدعمون نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون وبرنامجه لتطوير الأسلحة النووية.