المواطن

عاجل
بوابة المواطن الإخبارية تتقدم بالتهنئة..لـ رئيس قسم الرياضة بإتمام عقد زواجه النيابة العامة : بتفريغ تلفون روان ناصر تبين وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية تشير إلى عزمها على الانتحار نجاح عملية فصل التوأم الطفيلي المصري والدا التوأم يشكران قيادة المملكة والفريق الطبي سفير مصر بكاراكاس يلتقي مجموعة من شباب فنزويلا المشاركين بمنحة ناصر إسبانيا تشارك في الدورة الرابعة من مهرجان أسبوع القاهرة للصورة في مصر ننشر ..كلمة سفير قطر بالقاهرة فى منتدى السياسات الإقليمية العربي الأول حول إعلان الدوحة: "الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة" كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالسويس تحصد جائزتين بمسابقة المهرجان العربي لعلوم الإعلام «في يوم وليلة تحولت من مالك لمشتري» .. المئات يواصلون اعتصامهم أمام جهاز العبور من أجل مطالب مشروعة فريق تحضيري من القوات المسلحة السنغافورية ووزارة الصحة السنغافورية يزور مصر تنظيم عرض عسكري في أستانا بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم في الحرب العالمية الثانية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صورة تدمي القلوب.. عجوز تعيش في عراء البرد بعد جحود ابنها

السبت 03/فبراير/2018 - 10:29 م
كتبت _سارة منصور :
طباعة
هى خيوط ممتدة حاكتها الأديان صانعة رباط مقدس لحفظ التوزان في دنيا البشر ، جميعها يصب في مفهوم الرحمة.. فإذا انقطعت إحداها أنفرط الرباط .. ووقتها فقط قل علي الدنيا السلام.

"حملته وهنا ووضعته كرها" هى كلمات الذكر الحكيم الذى عبرت بعمق عن ألم انبثاق حياة من أخرى .. فمن منا لم يدرك بعد مدى قدسية وجود الأم في الحياة، من منا لم يعايش ألم مخاض آمرأة سواء كانت أخته أم زوجته أو أخرى وعاصر بعينيه مدى الوجع التى تعيشة المرأة في رحلتها للأمومة ..


ففي صورة تدمى القلوب حزنا علي معنى التراحم الذى اندثر في دنيا المادة تلك التى نعيشها، تم رصد صورة لعجوز بها من الوهن ما يجزع له القلوب، تنام بحزن علي فراش بالي أمام سلم أحدى العمارات السكنية ، ليس هناك ما يسد البرد عنها سوى "جلباب خفيف" يستر جسدها ولا يستر عجزها عن مقاومة شرور الزمان .

 

وتتجلي فداحة الأمر في سبب وجود العجوز علي تلك الحالة وهى زوجة الأبن التى لم تتحمل أم زوجها وهى علي مشارف الموت بسبب عدم قدرة الزوجة علي تحمل ضعفها "وقرفها" منها كما يقال .. فيقوم الأبن العاق بطرد أمه من الشقة لمراضاة زوجته .

 

ولا يمكن إغفال نظرة الأم الوجلي من الدنيا .. وكيف لا تخاف وقد أنكسر سندها في الحياة تحت عجلة قسوة الأيام، ماذا تبقي لها سوى نظرة عطف من غريب ليس من دمها، ويبقي السؤال معلقا .."كيف تسن الدساتير عقوباتها علي السارقين والقتلي وتتغافل عن من قتل الرحمة في قلبه وسرق زهرة أيام من انجبته وتركها في تلك الحالة لا حول لها ولا قوة! ".


من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads