عهد التميمي.. رفعت راية الاستقلال.. وأجيال جديدة تقرر مواصلة المشوار
الإثنين 05/فبراير/2018 - 01:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
"عهد التميمي" ليست الأولي ولن تكون الأخيرة، والنبي صالح، مسقط رأس الأبطال..
ليست هذه مجرد بداية، أو دباجة مقننة بالكلمات، لكن يبدو أن إسرائيل قررت أن تدلي بإعتراف خطير، يوضح أنها تعي حجمها جيدا، وأنها أضعف بكثير من الصورة الكاذبة التي تحاول أن تروجها في المنطقة العربية، والأهم أن هذه الحقيقة أكدها الإعلام الإسرائيلي، وذلك من خلال تسريب تقرير سري.
تمكنت وزارة الشؤون الإستراتيجة الإسرائيلية، من التوصل إلى تفاصيل تقرير سري قامت بإعداده القناة العبرية الثانية، بالتليفزيون الإسرائيلي، أهم ما ورد فيه، تأكيد على أن هناك أجيال قادمة ستتمكن من الوقوف أمام قوى الظلم والعنف الذي تمثله قوى الإحتلال الإسرائيلي، في فلسطين، حيث وصف التقرير طفلة فلسطينية تنتمي لقرية، النبي صالح وتدرس في إحدى مدارس رام الله بالخطر الأمني القادم على إسرائيل، وأن هذه الطفلة ستكون "عهد التميمي القادمة".
وحاول القائمين على التقرير، أن يوضحوا بعض التفاصيل، عن من تعد خليفة لـ"عهد التميمي"، فهي تدعى "جنة جهاد"، وتبلغ من العمر 11 عاماً تتحدث الإنجليزية، وذات مظهر أوروبي أمريكي، دائما ما تؤكد رفضها ومقاومتها للإحتلال الإسرائيلي، لكن الغريب أنها توثق ذلك منذ نعومة أظافرها، وتحديدا منذ أن كان عمرها أربعة أعوام.
وتعرف جنة بأنها أصغر صحفية في العالم، وهو أمر صحيح لأنها ومنذ أن كان عمرها أربعة أعوام وهي توثق موقفها من قوى الإحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات التي يقومون بها ضد المدنيين، عن طريق أخد أفلام وصور تواجدها قرب مواقع المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وربما يبدو لك عزيز القاريء أن هذا الأمر بسيط بالنسبة لها كونها من سكان الخط الأول لساحة المواجهات في الضفة الغربية ليست بحاجة لبذل مجهودات، إذ تأتي المواجهات إليها، كما اشار التقرير نفسه، لكن لابد وأن نتذكر أنها كانت تقوم بذلك ومازالت، منذ أن كان عمرها أربعة أعوام، ولا تزال تقوم به، وهي لم تتعد الـ11.
ومن الجدير بالذكر، أن جنة ذات الـ11 عاما حرصت على توثيق تقاريرها ضد إسرائيل، ونشرها بطريقة سلسة باللغة الإنجليزية، وذلك بفضل شبكة التعليم الرسمية الفلسطينية، وتعرض أسبوعياً في موقع "أغوره" أفلاماً يشاهدها حوالي ربع مليون شخص.
من ناحية أخرى، ووفقا لما ورد، فإنه يوجد بالقرب جدران منزلها في النبي صالح ساحة إعلامية غير مفاجئة. تمثل أوروبا، جنوب إفريقيا وأيضاً تركيا. وهناك أطفال مثلها، كما يورد التقرير، " في واجهة الإعلام الفلسطيني"، مثل الشهيد الطفل محمد الدرة الذي إستشهد في مفترق طرق نتسريم في الإنتفاضة وبعده فارس عودة، الذي نشرت له صورة يتصدى فيها لدبابة إسرائيلية، حولته إلى بطل محلي.
أعترف الإعلام الإسرائيلي، بالخطورة التي تواجه الكيان الصهيوني، بسبب أجيال يميزها عشق الحرية والأستقلال، رافضين للخضوع والضعف، أجيال قاومت كل أشكال العنف، منذ نعومة أظافرها..
وأكد الإعلام الإسرائيلي، لممثلي حكومته أن التميمي، ليست الأولي، لكن الأهم أنها لن تكون الأخيرة، والدليل إشارته للطفل فوزي جنيدي من الخليل، الذي إلتقطت له صورة وهو محاط بـ 25 جندياً اسرائيليا قبل إعتقاله، واستقبله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مؤخرا.
ليست هذه مجرد بداية، أو دباجة مقننة بالكلمات، لكن يبدو أن إسرائيل قررت أن تدلي بإعتراف خطير، يوضح أنها تعي حجمها جيدا، وأنها أضعف بكثير من الصورة الكاذبة التي تحاول أن تروجها في المنطقة العربية، والأهم أن هذه الحقيقة أكدها الإعلام الإسرائيلي، وذلك من خلال تسريب تقرير سري.
تمكنت وزارة الشؤون الإستراتيجة الإسرائيلية، من التوصل إلى تفاصيل تقرير سري قامت بإعداده القناة العبرية الثانية، بالتليفزيون الإسرائيلي، أهم ما ورد فيه، تأكيد على أن هناك أجيال قادمة ستتمكن من الوقوف أمام قوى الظلم والعنف الذي تمثله قوى الإحتلال الإسرائيلي، في فلسطين، حيث وصف التقرير طفلة فلسطينية تنتمي لقرية، النبي صالح وتدرس في إحدى مدارس رام الله بالخطر الأمني القادم على إسرائيل، وأن هذه الطفلة ستكون "عهد التميمي القادمة".
وحاول القائمين على التقرير، أن يوضحوا بعض التفاصيل، عن من تعد خليفة لـ"عهد التميمي"، فهي تدعى "جنة جهاد"، وتبلغ من العمر 11 عاماً تتحدث الإنجليزية، وذات مظهر أوروبي أمريكي، دائما ما تؤكد رفضها ومقاومتها للإحتلال الإسرائيلي، لكن الغريب أنها توثق ذلك منذ نعومة أظافرها، وتحديدا منذ أن كان عمرها أربعة أعوام.
وتعرف جنة بأنها أصغر صحفية في العالم، وهو أمر صحيح لأنها ومنذ أن كان عمرها أربعة أعوام وهي توثق موقفها من قوى الإحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات التي يقومون بها ضد المدنيين، عن طريق أخد أفلام وصور تواجدها قرب مواقع المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وربما يبدو لك عزيز القاريء أن هذا الأمر بسيط بالنسبة لها كونها من سكان الخط الأول لساحة المواجهات في الضفة الغربية ليست بحاجة لبذل مجهودات، إذ تأتي المواجهات إليها، كما اشار التقرير نفسه، لكن لابد وأن نتذكر أنها كانت تقوم بذلك ومازالت، منذ أن كان عمرها أربعة أعوام، ولا تزال تقوم به، وهي لم تتعد الـ11.
ومن الجدير بالذكر، أن جنة ذات الـ11 عاما حرصت على توثيق تقاريرها ضد إسرائيل، ونشرها بطريقة سلسة باللغة الإنجليزية، وذلك بفضل شبكة التعليم الرسمية الفلسطينية، وتعرض أسبوعياً في موقع "أغوره" أفلاماً يشاهدها حوالي ربع مليون شخص.
من ناحية أخرى، ووفقا لما ورد، فإنه يوجد بالقرب جدران منزلها في النبي صالح ساحة إعلامية غير مفاجئة. تمثل أوروبا، جنوب إفريقيا وأيضاً تركيا. وهناك أطفال مثلها، كما يورد التقرير، " في واجهة الإعلام الفلسطيني"، مثل الشهيد الطفل محمد الدرة الذي إستشهد في مفترق طرق نتسريم في الإنتفاضة وبعده فارس عودة، الذي نشرت له صورة يتصدى فيها لدبابة إسرائيلية، حولته إلى بطل محلي.
أعترف الإعلام الإسرائيلي، بالخطورة التي تواجه الكيان الصهيوني، بسبب أجيال يميزها عشق الحرية والأستقلال، رافضين للخضوع والضعف، أجيال قاومت كل أشكال العنف، منذ نعومة أظافرها..
وأكد الإعلام الإسرائيلي، لممثلي حكومته أن التميمي، ليست الأولي، لكن الأهم أنها لن تكون الأخيرة، والدليل إشارته للطفل فوزي جنيدي من الخليل، الذي إلتقطت له صورة وهو محاط بـ 25 جندياً اسرائيليا قبل إعتقاله، واستقبله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مؤخرا.