تعرف على تاريخ الأبراج الفلكية وحقيقتها
الإثنين 05/فبراير/2018 - 01:56 م
نسمة ريان
طباعة
ازداد شغف العديد من الأشخاص في الفترات الأخيرة بموضوع الابراج وصفاتها، خاصة بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح كل شخص يسعى لمعرفة مميزاته وعيوبه من خلال برجه الفلكي، والسؤال الذي يتم طرحه، من أين جاءت فكرة الأبراج وما هو تاريخها وحقيقتها بين الصدق والخيال، ولهذا سنستعرض في خطوات تاريخ تلك الأبراج وفكرتها:
على الرغم من أن أوروبا أخذت الأبراج الفلكية عن الإغريق والرومان، إلا أن أصلها يرجع إلى عهد مملكة بابل العظيمة في العراق، حيث وجد بعض المخطوطات القديمة تشير إلى علامات أبراج سومرية، ويرجع تقسيم دائرة السماء إلى 12 قسمًا متساويًا يعود إلى مخطوطات بابل.
ومع حلول القرن الثاني قبل الميلاد، اختلط علم النجوم لدى المصريين القدماء بعلم النجوم البابلي، ونشأ عن ذلك طبقًا للثقافة البابلية ربط بين نظم النجوم والكواكب السماوية وبين موعد ولادة الإنسان، وابتكر التنجيم وعلاقته بالأبراج الإثنا عشر، كذلك كان هناك ربط بين الأبراج الفلكية والفلسفة الإغريقية المنادية بأن الكون يتكون من أربعة عناصر "الماء والهواء والنار واليابس".
وارتبطت من طرف الإغريقيين القدماء في القرن الرابع قبل الميلاد، فكرة تقسيم الأبراج، ومنها ما ينتمي إلى الأبراج الهوائية وأيضًا المائية والترابية، وذلك حسب عناصر الطبيعة الأربعة وتم تقسيمها إلى إثنا عشر برجًا، وذلك حسب عدد أشهر السنة الميلادية، وهي على الشكل التالي: الجدي، الجوزاء، العذراء، السرطان، الميزان، العقرب، الأسد، الدلو، القوس، الحمل، الحوت ومن هذه الأبراج ما ينتمي إلى الابراج النارية.
كما تطور هذا العلم واستمر إلى فترات متأخرة من التاريخ حتى القرن 19 م، على حسب ما ذكر في العديد من كتب التاريخ والأدب فأدخلت عليها الرموز المعروفة حتى يومنا هذا عن الأبراج الفلكية.