صلاح البُلك: تطهير سيناء وجبل الحلال من الإرهاب وراء جذب الاستثمارات الخليجية
الإثنين 05/فبراير/2018 - 02:55 م
أكد صلاح البُلك، عضو مجلس إدارة جهاز تنمية سيناء، أن تطهير سيناء وجبل الحلال من الإرهاب أدي لجذب المستثمرين في أرض الفيروز، وهو ما ظهر في تمويل الكويت والإمارات والسعودية سلسلة من المشروعات بقروض ذات فوائد قليلة، فجاء القرض الكويتي بقيمة 29 مليون دينار لإنشاء 9 محطات تحلية مياه في جنوب سيناء، منها 5 محطات لتحلية مياه البحر بقدرة 20 ألف متر مكعب مياه يوميا بالطول وأربعة محطات بقدرة 10 آلاف متر في رأس سدر وروزنامة وذهب، وتوصيل كهرباء للمحطات، وتوصيل مياه للخزانات بالمدن بطول 42 كيلو متراً، ومد خطوط مياه للتجمعات السكانية المحيطة، وثماني محطات رفع.
ولفت البلك، في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن"، إلي سلسلة من المشروعات الممولة بقرض إماراتي منها إنشاء محطة معالجة ثلاثية للصرف الصحي، بالإضافة إلي مشروع ترعة الشيخ جابر لضخ المياه لزراعة 150 فداناً، وإنشاء وحدات صحية، بينما تبلغ قيمة المشروعات التي تتم بالقرض السعودي 1.7 مليار دولار علي رأسها بناء جامعة الملك سلمان، وإنشاء طرق لوصل محاور التنمية في سيناء، وإنشاء تجمعات سكانية شرق قناة السويس، بالإضافة الي زراعة 500 فدان، فأصبح لأول مره تساهم دول عربية بشكل رئيسي في التنمية الاقتصادية بسيناء.
وتابع هذا بالإضافة إلي إنشاء منطقة صناعية كبري للصناعات الثقيلة والمتوسطة بناء علي قرار الرئيس، لاستثمار الثروات الطبيعية بجبال سيناء من الرخام والجرانيت، حيث تم إنشاء 15 مصنع للرخام تم إقامة عدد منهم بالفعل، وهناك طلبات برخص لثمانية مصنع أسمنت تتكلف مليارات، بينما يعمل حالياً مصنعان للأسمنت أحدهما للقوات المسلحة.
وتابع أن هذا جاء إلي جانب المشروع القومي لتنمية سيناء الذي يستهدف توطين 2 مليون مواطن مصري لزيادة الكثافة السكانية بسيناء وهو ما يؤثر بدوره علي الأمن القومي، ويشمل إقامة مدن سكانية، وتوصيل المياه لكافة سيناء، وجاري العمل في إنشاء أنفاق للسيارات والقطارات، ومطارين، بالإضافة إلي مشروعات الطرق، وسحارات لنقل المياه أسفل قناة السويس، وجاري العمل في مشروع ترعة السلام، وتم عمل البنية التحتية للمنطقة الصناعية في بئر العبد، وتطوير بحيرة البردويل التي تنتج أنقي أنواع الأسماك علي مستوي العالم مما يساهم في تصدير الأسماك إلي الخارج حيث أصبحت تنتج 4 آلاف و700 طن سنويا، الحكومة تعمل علي التجهيز وتوصيل المرافق إستعداداً لمشروعات القطاع الخاص.
وقال إن هناك مشروعات اقتصادية تتم علي مستوي سيناء فيما عدا المناطق التي بها مواجهات، فالتنمية تتم في إطار تطهير سيناء من الإرهاب، فالرئيس لا ينتظر حتي تتم عملية التطهير كاملة لأن ذلك سيؤدي إلي تأخر عملية التنمية.
ولفت البلك، في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن"، إلي سلسلة من المشروعات الممولة بقرض إماراتي منها إنشاء محطة معالجة ثلاثية للصرف الصحي، بالإضافة إلي مشروع ترعة الشيخ جابر لضخ المياه لزراعة 150 فداناً، وإنشاء وحدات صحية، بينما تبلغ قيمة المشروعات التي تتم بالقرض السعودي 1.7 مليار دولار علي رأسها بناء جامعة الملك سلمان، وإنشاء طرق لوصل محاور التنمية في سيناء، وإنشاء تجمعات سكانية شرق قناة السويس، بالإضافة الي زراعة 500 فدان، فأصبح لأول مره تساهم دول عربية بشكل رئيسي في التنمية الاقتصادية بسيناء.
وتابع هذا بالإضافة إلي إنشاء منطقة صناعية كبري للصناعات الثقيلة والمتوسطة بناء علي قرار الرئيس، لاستثمار الثروات الطبيعية بجبال سيناء من الرخام والجرانيت، حيث تم إنشاء 15 مصنع للرخام تم إقامة عدد منهم بالفعل، وهناك طلبات برخص لثمانية مصنع أسمنت تتكلف مليارات، بينما يعمل حالياً مصنعان للأسمنت أحدهما للقوات المسلحة.
وتابع أن هذا جاء إلي جانب المشروع القومي لتنمية سيناء الذي يستهدف توطين 2 مليون مواطن مصري لزيادة الكثافة السكانية بسيناء وهو ما يؤثر بدوره علي الأمن القومي، ويشمل إقامة مدن سكانية، وتوصيل المياه لكافة سيناء، وجاري العمل في إنشاء أنفاق للسيارات والقطارات، ومطارين، بالإضافة إلي مشروعات الطرق، وسحارات لنقل المياه أسفل قناة السويس، وجاري العمل في مشروع ترعة السلام، وتم عمل البنية التحتية للمنطقة الصناعية في بئر العبد، وتطوير بحيرة البردويل التي تنتج أنقي أنواع الأسماك علي مستوي العالم مما يساهم في تصدير الأسماك إلي الخارج حيث أصبحت تنتج 4 آلاف و700 طن سنويا، الحكومة تعمل علي التجهيز وتوصيل المرافق إستعداداً لمشروعات القطاع الخاص.
وقال إن هناك مشروعات اقتصادية تتم علي مستوي سيناء فيما عدا المناطق التي بها مواجهات، فالتنمية تتم في إطار تطهير سيناء من الإرهاب، فالرئيس لا ينتظر حتي تتم عملية التطهير كاملة لأن ذلك سيؤدي إلي تأخر عملية التنمية.