"الحكومة" تطلق حملة قومية لترشيد استهلاك المياه
الثلاثاء 06/فبراير/2018 - 12:37 م
آسر الناصري
طباعة
أطلقت الحكومة ممثلة في وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، الأوقاف، والموارد المائية والري حملة قومية لترشيد استهلاك المياه وتعظيم الإستفادة منها، من خلال تكثيف عمليات الارشاد والتوعية للمواطنين بالمحافظات المختلفة بضرورة الحفاظ على المياه.
وبحث الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، خلال الاجتماع الذي عقد بوزارة الأوقاف، الخطوات التنفيذية لإطلاق تلك الحملة لتشمل كافة محافظات الجمهورية.
وقال وزير الزراعة ان هناك توجيهات من القيادة السياسية والحكومة الحالية بالعمل على تنفيذ خطة لترشيد استخدامات المياه في كافة المجالات، لاسيما في الزراعة والري، مشيرًا الى ان هناك تنسيق حكومي كامل لتنفيذ الخطة، والتي يشارك فيها وزارات الأوقاف، الزراعة، الري، الإسكان، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة والصحة والتنمية المحلية.
وأشار الوزير الى انه تم البدء بالفعل في تنفيذ خطة واستراتيجية لتطوير الإنتاجية الزراعية من خلال تحقيق الإستفادة القصوى لوحدتي الأرض والمياه، كذلك تم استنباط أصناف من المحاصيل المختلفة غير الشرهة في استخدام المياه، والتي تتأقلم مع العوامل والظروف المناخية المختلفة، لافتًا الى انه تم مؤخرًا تحديد 53 صنف من تقاوي أصناف بعض المحاصيل الاستراتيجية الموفرة للمياه والتي تتأقلم مع الظروف البيئية والمناخية المتباينة، بحيث يتم التركيز على اكثارها خلال الفترة المقبلة، حيث تشمل 7 أصناف من محصول الأرز، و11 صنف من محصول الذرة البيضاء، و12 صنف من محصول الذرة الصفراء، و15 صنف من محصول القمح، و8 أصناف من محصول الفول البلدي.
وأوضح البنا انه أيضًا تم وقف انتاج تقاوي الاكثار المتداولة لحوالي 42 صنف من المحاصيل الاستراتيجية، ممثلة في 9 أصناف من محصول الأرز و9 أصناف من محصول القمح كذلك 6 أصناف من محصول الفول البلدي فضلًا عن 18 صنف من محصولي الذرة البيضاء والصفراء، وذلك ترشيدًا لاستهلاك المياه المستخدمة في الري.
وأكد وزير الزراعة ان تلك الخطوة من شأنها تقليل استهلاك المياه المستخدمة في الري، في ظل ظروف الندرة المائية في الوقت الراهن، لافتًا الى ان تلك الأصناف تعطي إنتاجية عالية، ومقاومة للأمراض، وتتأقلم مع الظروف المائية والمناخية المختلفة، كذلك قصيرة العمر في التربة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المنهج الديني الصحيح يؤكد ضرورة ترشيد المياه بغض النظر عن الكميات المتاحة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جار"، مضيفًا: هناك خطة توعوية ووتشارك فيها الحكومة كفريق عمل من كل الجهات من الزراعة والأوقاف والري وسيكون هناك مسئول من كل وزارة في المحافظات؛ من أجل ترشيد المواطنين في الزراعة وغيرها من الاستخدامات.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري على، أهمية ترشيد المياه للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، لافتًا الى انه تم وضع خطة تقوم على4 محاور هي: التنقية، الترشيد، التنمية، والتوعية، كذلك تم عمل نموذج لتطوير نظام الري في محافظة الفيوم.
واتفق الوزراء على تشكيل لجنة ثلاثية، تعقد اجتماعات تنفيذية لوضع الآلية المناسبة لنشر خطط التوعية، ومتابعة تنفيذها بالمحافظات المختلفة، لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
ومن المقرر ان يشمل برنامج التوعية والإرشاد، نشر برامج التوعية بترشيد الاستهلاك في جميع الجهات الحكومية وبخاصة: المساجد، المدارس، مراكز الشباب، والتجمعات المختلفة، بواقع 100 لقاء شهري، فضلًا عن تخصيص 5 خطب بواقع خطبة كل 4 أشهر للحديث حول أهمية المياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها وتعظيم الاستفادة بكل قطرة، فضلًا عن التوسع في ندوات التوعية المشتركة وتنظيم القوافل في القرى والنجوع والكفور مع التركيز على المناطق ذات الأولوية.
وبحث الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، خلال الاجتماع الذي عقد بوزارة الأوقاف، الخطوات التنفيذية لإطلاق تلك الحملة لتشمل كافة محافظات الجمهورية.
وقال وزير الزراعة ان هناك توجيهات من القيادة السياسية والحكومة الحالية بالعمل على تنفيذ خطة لترشيد استخدامات المياه في كافة المجالات، لاسيما في الزراعة والري، مشيرًا الى ان هناك تنسيق حكومي كامل لتنفيذ الخطة، والتي يشارك فيها وزارات الأوقاف، الزراعة، الري، الإسكان، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة والصحة والتنمية المحلية.
وأشار الوزير الى انه تم البدء بالفعل في تنفيذ خطة واستراتيجية لتطوير الإنتاجية الزراعية من خلال تحقيق الإستفادة القصوى لوحدتي الأرض والمياه، كذلك تم استنباط أصناف من المحاصيل المختلفة غير الشرهة في استخدام المياه، والتي تتأقلم مع العوامل والظروف المناخية المختلفة، لافتًا الى انه تم مؤخرًا تحديد 53 صنف من تقاوي أصناف بعض المحاصيل الاستراتيجية الموفرة للمياه والتي تتأقلم مع الظروف البيئية والمناخية المتباينة، بحيث يتم التركيز على اكثارها خلال الفترة المقبلة، حيث تشمل 7 أصناف من محصول الأرز، و11 صنف من محصول الذرة البيضاء، و12 صنف من محصول الذرة الصفراء، و15 صنف من محصول القمح، و8 أصناف من محصول الفول البلدي.
وأوضح البنا انه أيضًا تم وقف انتاج تقاوي الاكثار المتداولة لحوالي 42 صنف من المحاصيل الاستراتيجية، ممثلة في 9 أصناف من محصول الأرز و9 أصناف من محصول القمح كذلك 6 أصناف من محصول الفول البلدي فضلًا عن 18 صنف من محصولي الذرة البيضاء والصفراء، وذلك ترشيدًا لاستهلاك المياه المستخدمة في الري.
وأكد وزير الزراعة ان تلك الخطوة من شأنها تقليل استهلاك المياه المستخدمة في الري، في ظل ظروف الندرة المائية في الوقت الراهن، لافتًا الى ان تلك الأصناف تعطي إنتاجية عالية، ومقاومة للأمراض، وتتأقلم مع الظروف المائية والمناخية المختلفة، كذلك قصيرة العمر في التربة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المنهج الديني الصحيح يؤكد ضرورة ترشيد المياه بغض النظر عن الكميات المتاحة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جار"، مضيفًا: هناك خطة توعوية ووتشارك فيها الحكومة كفريق عمل من كل الجهات من الزراعة والأوقاف والري وسيكون هناك مسئول من كل وزارة في المحافظات؛ من أجل ترشيد المواطنين في الزراعة وغيرها من الاستخدامات.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري على، أهمية ترشيد المياه للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، لافتًا الى انه تم وضع خطة تقوم على4 محاور هي: التنقية، الترشيد، التنمية، والتوعية، كذلك تم عمل نموذج لتطوير نظام الري في محافظة الفيوم.
واتفق الوزراء على تشكيل لجنة ثلاثية، تعقد اجتماعات تنفيذية لوضع الآلية المناسبة لنشر خطط التوعية، ومتابعة تنفيذها بالمحافظات المختلفة، لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
ومن المقرر ان يشمل برنامج التوعية والإرشاد، نشر برامج التوعية بترشيد الاستهلاك في جميع الجهات الحكومية وبخاصة: المساجد، المدارس، مراكز الشباب، والتجمعات المختلفة، بواقع 100 لقاء شهري، فضلًا عن تخصيص 5 خطب بواقع خطبة كل 4 أشهر للحديث حول أهمية المياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها وتعظيم الاستفادة بكل قطرة، فضلًا عن التوسع في ندوات التوعية المشتركة وتنظيم القوافل في القرى والنجوع والكفور مع التركيز على المناطق ذات الأولوية.