قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية تعبر عن فشل وإفلاس سياسي، لأن هذه القوى كان أولى بها أن تقدم مرشح وتتنافس، مشيرًا إلى أن الأفيد في العملية الديمقراطية هو التنافس.

وأضاف الخولي، في حواره لـ"بوابة المواطن"، أن المنافسة في الانتخابات عندما تكون أقوى فهي تصب في مصلحة المواطن، وذلك لأن المتنافسين يرتفعون بسقف الوعود للمواطنين، متابعًا " كنت أتنمى أن يكون هناك مرشحين، وأن تدفع القوى التي تدعو للمقاطعة بمرشح، فالانتخابات هي قمة الممارسة الديمقراطية، وبالتالي اللا ديمقراطي يعبر عن وضع سلبي."

وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هذه القوى تتوارى خلف دعوات المقاطعة السلبية لتخفي فشلها وعدم قدرتها على التقدم بمرشحين، ولا تفيد العملية السياسية ولا التجربة السياسية بأي شكل من الأشكال.