على غرار مقولة نزار القباني "الحب في الأرض من تخيلنا، ولو لم نجده عليها لاخترعناه" ، تختلط بداخلك العديد من المشاعر عندما يثير إهتمامك شخص ما ، وتصبحين في حيرة بين مشاعر الإعجاب والحب، و الحقيقة أن هناك خيط رفيع بين الحب و الإعجاب ، فكم من المشاعر التي شعرتِ بها والعلاقات التي مرت في حياتك ، ولم تستطيعي تحديد إذا كانت تلك هي مشاعر حب أم اعجاب، وكثيراً ما تقعِي في موقف لبس تختلط فيه مشاعر الحب بالإعجاب ، نظراً لتقارب العاطفتين، ولكن هناك 10 فروق بين العاطفتين سوف تساعدكِ بالتأكيد في تحديد هوية مشاعركِ:

- حين تحبين أحداً، فإنكِ سترين عيوبه وتغمضين عينيكِ عنها، بعكس الإعجاب الذي يجعلكِ تدققين في العيوب.
- حين تقعين في مشاعر الحب، فإن الفراق سيكون فكرة مرعبة بالنسبة لكِ، في حالة الإعجاب فإن الفكرة محتملة.
- تدفعكِ مشاعر الحب لتنفيذ كل ما يريده الطرف الآخر ويتمنّاه حتى وإن كان في بعض الأحيان مخالفاً لطبيعتكِ، وهو ما لا يتحقق بالضرورة في حالة الإعجاب.
- حين تحبين فإن أول ما تفكرين به هو رؤية والبقاء دوماً مع من تحبين، بينما تقل هذه النزعة كثيراً في حال الإعجاب,
- تسعين لتطوير ذاتكِ لأجله؟ معنى هذا أنكِ تحبينه .
- حين تجدين نفسك مهتمة بتفاصيله وأمور حياته وتحبين اهتماماته فمعنى هذا أنكِ تحبينه، وهو ما ليس موجوداً بالضرورة في حالة الإعجاب.
- حين يكون الحب غير مشروطاً فمعنى هذا أنه حب حقيقي، أما عند الإعجاب فثمة شروط تبقى حاضرة.
- من يحب شخصاً لا يتوانى عن الوقوف إلى جانبه مهما كان الظرف صعباً.
- عند حدوث الحب، لا يمكنكِ تغيير منحى عاطفتكِ البتة ولا تخفيف وهجها، بعكس الإعجاب القابل للتغييرات دوماً.
- هل هناك شيء ما ليس بوسعكِ وصفه أو وضع يدكِ عليه؟ معنى هذا أنه الحب، الذي يتجاوز حدود حصرك لنقاط انجذابك للشريك.