الإعلام السوري يبرر الإعتداء التركي على عفرين
الخميس 08/فبراير/2018 - 11:30 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الإعلام السوري الرسمي، الذي يمثل نظام بشار الأسد، قد قرر إتخاذ نهج واستراتيجية جديدة، حيث برر الإعتداء التركي على منطقة عفرين، فقد عزم القائمين عليه أنهم قاموا بإرسال مراسلين، تأكدوا وبناءا على تصريحات أهالي المنطقة، أنهم متفقين تماما مع تركيا في هجومها ضد الأكراد، وأنهم يرفضون ما يتردد من أن انتشار قواتها هناك إعتداء، وأنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
من جانبها، فقد نشرت مواقع تابعة لـ"الوحدات الكردية"، مقطع فيديو يظهر دخول قافلة إلى مدينة عفرين، تحت اسم "التضامن مع عفرين"، وكانت هذه القافلة تضم نحو 500 مقاتل من عناصر "الوحدات"، وتمكنت من عبور مناطق، تابعة لنظام الأسد.
يشار إلى أن قافلة من المناطق الواقعة تحت سيطرة "الوحدات الكردية" شرقي سوريا، قد أنطلقت يوم الإثنين، وكانت تضم مئات الحافلات والسيارات الخاصة، وأكثر من ألفي شخص بينهم موظفون وطلاب أجبرتهم "الوحدات"، على الانضمام للقافلة تحت طائلة الطرد من العمل للموظفين، والعقوبات للطلاب.
وتوجهت هذه القافلة بعد منبج إلى عفرين مروراً بالمناطق، التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، ودخلت عفرين مساء الثلاثاء، وكانت تضم 500 شخص معظمهم مقاتلون، إلى جانب عدد من المتطوعين جاؤوا بتشجيع من "الوحدات" لمواجهة عملية "غصن الزيتون".
من جانبها، فقد نشرت مواقع تابعة لـ"الوحدات الكردية"، مقطع فيديو يظهر دخول قافلة إلى مدينة عفرين، تحت اسم "التضامن مع عفرين"، وكانت هذه القافلة تضم نحو 500 مقاتل من عناصر "الوحدات"، وتمكنت من عبور مناطق، تابعة لنظام الأسد.
يشار إلى أن قافلة من المناطق الواقعة تحت سيطرة "الوحدات الكردية" شرقي سوريا، قد أنطلقت يوم الإثنين، وكانت تضم مئات الحافلات والسيارات الخاصة، وأكثر من ألفي شخص بينهم موظفون وطلاب أجبرتهم "الوحدات"، على الانضمام للقافلة تحت طائلة الطرد من العمل للموظفين، والعقوبات للطلاب.
وتوجهت هذه القافلة بعد منبج إلى عفرين مروراً بالمناطق، التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، ودخلت عفرين مساء الثلاثاء، وكانت تضم 500 شخص معظمهم مقاتلون، إلى جانب عدد من المتطوعين جاؤوا بتشجيع من "الوحدات" لمواجهة عملية "غصن الزيتون".