"الدعوة السلفية": وراء تفجيرات الحرم النبوي فكر تكفيري.. الحل في المنهج السلفي
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 08:57 ص
احمد فتحي
طباعة
أدى العشرات من رجال الدعوة السلفية صلاة العيد فى ساحة النقراشي المخصصة لهم بشارع عبد السلام عارف بحضور الشيخ سيد العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية على مستوى الجمهورية وعقب الصلاة قال الشيخ أيمن فوزي امين حزب النور بمدينة بنى سويف فى خطبة عيد الفطر عقب اعتذار العفانى عن أداء عليكم بصلة الرحم لان الاسلام يربينا على ذلك واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا فعليكم بصلة الرحم، فلا يدخل الجنة قاطع كما قال سيدى رسول الله.
وقال فوزي اين تراحمنا مع بعضنا البعض، فلقد قطعت أرحامنا ويجب ان نصلها وانتشر الخلاف بيننا كمسلمين وهذا هدف عدونا الأساسي بأن لا يكون للمسلمين كيان، فاليهود قالوا فى بروتوكولات صهيون اننا لا نستطيع ان نتغلب على المسلمين لان لهم دولة ولهم خلافة فيجب أولا للتغلب عليهم ان تقسم الدولة الإسلامية وتزال الخلافة حتى نستطيع السيطرة عليهم، فالأمة الإسلامية على حد وصف اليهود لو أصبحت إمبراطورية واحدة إسلامية عربية لصارت اخطر امة على وجه الأرض ولا نستطيع السيطرة عليهم.
وأضاف فوزي قسمت الدولة الإسلامية وأصبحت دويلات صغيرة ولم يكتف اليهود بذلك ولم تعجبهم مصر ولا سوريا ولا العراق ولا ليبيا ولا اليمن فهدفهم ان تمزق الأمة، ودائما يسعوا الى التفرقة والدليل ما حدث فى الحرم النبوي منذ يومين فهذا الفكر التكفيري الذي شاهدناه يريدون الجنة على أشلاء المسلمين والكارثة والطامة ما كنا أتخيل ان يصلوا الى مدينة النبى صل الله عليه وسلم.
وتسائل الخطيب اى ضعف هذا الذى وصلنا اليه..انها امة ممزقة لا يبقى لها كيان مادامت الأهواء والمسائل الفرعية تقسمهم فيؤيدون من يكف المسلمين ويأتونهم بالأموال ويساعدون على تقسيم الدول.
وأشار الخطيب فى نهاية الخطبة الى الحل وهو عودة المسلمين عودة صادقة الى هدى النبي الى إتباع منهج سلف هذه الأمة والتمسك بسنن النبي وإحياء الأخوة مرة أخرى.
وقال فوزي اين تراحمنا مع بعضنا البعض، فلقد قطعت أرحامنا ويجب ان نصلها وانتشر الخلاف بيننا كمسلمين وهذا هدف عدونا الأساسي بأن لا يكون للمسلمين كيان، فاليهود قالوا فى بروتوكولات صهيون اننا لا نستطيع ان نتغلب على المسلمين لان لهم دولة ولهم خلافة فيجب أولا للتغلب عليهم ان تقسم الدولة الإسلامية وتزال الخلافة حتى نستطيع السيطرة عليهم، فالأمة الإسلامية على حد وصف اليهود لو أصبحت إمبراطورية واحدة إسلامية عربية لصارت اخطر امة على وجه الأرض ولا نستطيع السيطرة عليهم.
وأضاف فوزي قسمت الدولة الإسلامية وأصبحت دويلات صغيرة ولم يكتف اليهود بذلك ولم تعجبهم مصر ولا سوريا ولا العراق ولا ليبيا ولا اليمن فهدفهم ان تمزق الأمة، ودائما يسعوا الى التفرقة والدليل ما حدث فى الحرم النبوي منذ يومين فهذا الفكر التكفيري الذي شاهدناه يريدون الجنة على أشلاء المسلمين والكارثة والطامة ما كنا أتخيل ان يصلوا الى مدينة النبى صل الله عليه وسلم.
وتسائل الخطيب اى ضعف هذا الذى وصلنا اليه..انها امة ممزقة لا يبقى لها كيان مادامت الأهواء والمسائل الفرعية تقسمهم فيؤيدون من يكف المسلمين ويأتونهم بالأموال ويساعدون على تقسيم الدول.
وأشار الخطيب فى نهاية الخطبة الى الحل وهو عودة المسلمين عودة صادقة الى هدى النبي الى إتباع منهج سلف هذه الأمة والتمسك بسنن النبي وإحياء الأخوة مرة أخرى.