وجه البيت الأبيض، انتقادات للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وذلك من خلال مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وذلك بسبب إمتناعه عن ذكر الروابط بين مدينة القدس واليهود.

ونشر الدبلوماسي الأمريكي، سلسلة من التغريدات اليوم الخميس على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حاول أن يوهم قراءها، أن واشنطن حريصة على القضية الفلسطينية، وأن هدفها هو تطبيق السلام، الذي يعتبر أنه من الصعب تطبيقه في ظل ما يفوم به أبو مازن من جهود، لإنكار آلاف السنين، التي تربط بين اليهودية والقدس، وذلك تعليقا على تصريح عباس أثناء مراسم احتفالية أقيمت في رام الله بأن القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين دون ذكر اليهود.

وشدد غرينبلات على أن تصريحات كتلك لا تحمل أي شيء سلمي أو إيجابي، مؤكدا أن القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء، معربا عن رؤيته التي تصب في مصلحة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الذي أحاطه بهالة كاذبة، محاولا تصويره بأنه بمثابة القائد، الذي ستظل تصريحاته وقراراته هي السبيل لحل الأزمات بين اليهود والفلسطينيين، وفقا لما قاله وأهتمت صحيفة، "تايمز أوف إسرائيل" بإلقاء الضوء عليه.

وتأتي هذه التصريحات على خلفية الأزمة التي تشهدها العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية في ظل قرار ترامب في ديسمبر المنصرم، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها.