الإثنين.. مؤتمر "من حقي فرصة تانية" لتأهيل الأطفال بـ"التضامن"
الجمعة 09/فبراير/2018 - 04:13 م
آية محمد
طباعة
تنظم وزارة التضامن الاجتماعي، الاثنين المقبل، مؤتمرًا حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون.
يُقام المؤتمر تحت عنوان "من حقي فرصة تانية"، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة دروسوس مصر.
وترعى الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، المؤتمر.
فيما قالت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، في تصريحات اليوم أنه سيتم استعراض نتائج برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون وأهم التحديات والاحتياجات المستقبلية مع عرض نماذج ناجحة للتأهيل وإعادة الإدماج والرعاية اللاحقة لعدد من الأبناء وتكريمهم، لافتة إلى أن المؤتمر يهدف إلى دعوة شركاء التنمية من جمعيات مجتمع مدني ورجال أعمال لدعم هؤلاء الأطفال وجميع المؤسسات القائمة على رعايتهم من أجل استمرار برنامج التأهيل في المؤسسات مما يساهم في ضمان مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال وحقهم في " فرصة تانية" لبدء حياة جديدة عند خرجهم للمجتمع.
وأضافت أنه سيتم توجيه الدعوة إلى رجال أعمال وأصحاب مهن وحرف لتوفير فرص عمل أو فرص تدريبية لرفع مهارات وكفاءة الأبناء وتحسين فرص توظيفهم أو منح قروض ميسرة لإقامة مشاريع تدر عليهم دخلًا، بالإضافة إلى دعم جهود الوزارة في تحويل ورش مؤسسات الرعاية إلى ورش منتجة وربط خطوط الإنتاج بسوق العمل وتسويق المنتجات وتوفير فرص لعرض منتجات الأبناء في منافذ للشركات أو المعارض على اعتبار أن هؤلاء الأبناء ضحايا بسبب تقصير الجهات المسئولة عن رعايتهم وليسوا مجرمين ويحتاجون إلى اهتمام أكبر وإعادة إدماجهم بما يؤدى إلى حمايتهم وتنمية المجتمع بشكل عام.
يُقام المؤتمر تحت عنوان "من حقي فرصة تانية"، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة دروسوس مصر.
وترعى الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، المؤتمر.
فيما قالت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، في تصريحات اليوم أنه سيتم استعراض نتائج برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون وأهم التحديات والاحتياجات المستقبلية مع عرض نماذج ناجحة للتأهيل وإعادة الإدماج والرعاية اللاحقة لعدد من الأبناء وتكريمهم، لافتة إلى أن المؤتمر يهدف إلى دعوة شركاء التنمية من جمعيات مجتمع مدني ورجال أعمال لدعم هؤلاء الأطفال وجميع المؤسسات القائمة على رعايتهم من أجل استمرار برنامج التأهيل في المؤسسات مما يساهم في ضمان مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال وحقهم في " فرصة تانية" لبدء حياة جديدة عند خرجهم للمجتمع.
وأضافت أنه سيتم توجيه الدعوة إلى رجال أعمال وأصحاب مهن وحرف لتوفير فرص عمل أو فرص تدريبية لرفع مهارات وكفاءة الأبناء وتحسين فرص توظيفهم أو منح قروض ميسرة لإقامة مشاريع تدر عليهم دخلًا، بالإضافة إلى دعم جهود الوزارة في تحويل ورش مؤسسات الرعاية إلى ورش منتجة وربط خطوط الإنتاج بسوق العمل وتسويق المنتجات وتوفير فرص لعرض منتجات الأبناء في منافذ للشركات أو المعارض على اعتبار أن هؤلاء الأبناء ضحايا بسبب تقصير الجهات المسئولة عن رعايتهم وليسوا مجرمين ويحتاجون إلى اهتمام أكبر وإعادة إدماجهم بما يؤدى إلى حمايتهم وتنمية المجتمع بشكل عام.