عجز أمام مرض زوجته فانتحر شنقا.. حكاية شاب بدار السلام
الجمعة 09/فبراير/2018 - 09:15 م
صبري بهجت
طباعة
لم يجد "عماد ق." 34 عامًا، ملجأ حتى يتجه إليه أثناء مروره بضائقة مالية، من أجل الإنفاق على زوجته المريضة، حتى ضاق به الحال، وتوجه نحو غرفته وأحكم غلق الباب، وربط حبل بـ"جنش" حديدي وشنق نفسه في منطقة دار السلام.
"عماد ق." تُرك وحيدًا دون سند، حتى ضاق به الحال بعدما فقد عمله من إحدى المصانع، وراح يطرق جميع الأبواب للحصول على ثمن دواء زوجته المريضة بمرض خبيث، فرده الجميع خالي الوفاض.
ظل الشاب الثلاثيني في محاولات للعمل في أي صانعة ليوفر قوت يومه والإنفاق على زوجته لكن أغلقت في وجهه جميع الأبواب حتى عاد إلى زوجته يوما بعد يوم دون ابتسامة تفرحها بحصوله على أي عمل.
وفي يوم اشتد المرض على زوجته، لكن الزوج لم يكن بيده شيء في الإنفاق على مرضها، وضع يده في جيبه لم يجد ما يساعده على نقلها إلى أقرب مستشفى أو إحضار علاجها.. فصرخ بأعلى صوته مردد "أجيب منين وأروح لمين".
وفي يوم الواقعة جلس وحيدا داخل غرفته بعدما أحكم غلق الباب وراح يفكر في أي شيء للتخلص من ما هو فيه وبعد فشل في تفكيره، اتجه نحو سريره ونظر أسفله وجد حبلًا، جلبه وعلقه في "جنش" الغرفة، وربط به عقدة للتخلص من حياته، وفي أول محاولة كانت آخر نفس له، بعد مرور دقائق طرقت الزوجة باب غرفة زوجها لم تجد ردًا فراحت تصرخ ليدخل الجيران ويكسروا الباب ويجدوا الزوج مشنوقًا ومعلقًا بالسقف.
تفاصيل الواقعة تعود بتلقي مأمور قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من ربة منزل مفاده بأنها أثناء دخولها لمنزلها وجدت زوجها مشنوقًا داخل غرفته وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ.
وتبين وجود جثة لعامل يدعي "عماد. ق" 34 سنة يرتدي ملابسه كاملة، ومعلقًا من الرقبة في "جنش" حديدي بمنتصف غرفة النوم، وتبين من التحريات عدم وجود شبهه جنائية، وأنه أقدم على الانتحار بسبب مروره بضائقة مالية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
"عماد ق." تُرك وحيدًا دون سند، حتى ضاق به الحال بعدما فقد عمله من إحدى المصانع، وراح يطرق جميع الأبواب للحصول على ثمن دواء زوجته المريضة بمرض خبيث، فرده الجميع خالي الوفاض.
ظل الشاب الثلاثيني في محاولات للعمل في أي صانعة ليوفر قوت يومه والإنفاق على زوجته لكن أغلقت في وجهه جميع الأبواب حتى عاد إلى زوجته يوما بعد يوم دون ابتسامة تفرحها بحصوله على أي عمل.
وفي يوم اشتد المرض على زوجته، لكن الزوج لم يكن بيده شيء في الإنفاق على مرضها، وضع يده في جيبه لم يجد ما يساعده على نقلها إلى أقرب مستشفى أو إحضار علاجها.. فصرخ بأعلى صوته مردد "أجيب منين وأروح لمين".
وفي يوم الواقعة جلس وحيدا داخل غرفته بعدما أحكم غلق الباب وراح يفكر في أي شيء للتخلص من ما هو فيه وبعد فشل في تفكيره، اتجه نحو سريره ونظر أسفله وجد حبلًا، جلبه وعلقه في "جنش" الغرفة، وربط به عقدة للتخلص من حياته، وفي أول محاولة كانت آخر نفس له، بعد مرور دقائق طرقت الزوجة باب غرفة زوجها لم تجد ردًا فراحت تصرخ ليدخل الجيران ويكسروا الباب ويجدوا الزوج مشنوقًا ومعلقًا بالسقف.
تفاصيل الواقعة تعود بتلقي مأمور قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من ربة منزل مفاده بأنها أثناء دخولها لمنزلها وجدت زوجها مشنوقًا داخل غرفته وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ.
وتبين وجود جثة لعامل يدعي "عماد. ق" 34 سنة يرتدي ملابسه كاملة، ومعلقًا من الرقبة في "جنش" حديدي بمنتصف غرفة النوم، وتبين من التحريات عدم وجود شبهه جنائية، وأنه أقدم على الانتحار بسبب مروره بضائقة مالية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.